عقد المسابقة الثالثة عشرة للروبوت التعليمي في جامعة بيرزيت

عقدت كلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة بيرزيت بالشراكة مع مؤسسة فكر ووزارة التربية والتعليم، الأربعاء 13 آذار 2019، التصفيات النهائية للبطولة الوطنية الثالثة عشرة للروبوت التعليمي بعنوان "الفضاء".

وشارك في التصفيات النهائية للبطولة 10 فرق مدرسية من أصل 80 مدرسة فازت بالبطولات المناطقية التي عقدت في كافة المحافظات والتي استهدفت طلبة المدارس للأعوام من 9-16 عاما.

وقدمت جميع الفرق مشروعا يتعلق برواد الفضاء والمشاكل التي يتعرضون لها ومحاولة البحث عن حلول لها، أمام لجنة التحكيم، والتي بدورها ستختار الفائز ليمثل فلسطين في البطولة العالمية.

وأكد عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة بيرزيت د. واصل غانم أن دور الجامعة ليس تلقين الطلبة ما يتاح من معلومات، لأن هذه المعلومات تتغير بشكل متسارع، بل يتركز دورها في اكسابهم القدرة على التفكير الناقد والإبداعي وحل المشكلات ومحاولة البحث عن المعلومة وتطويرها للاستفادة منها والفكر اللازم لتحصيل المعرفة طوال حياتهم العملية.

وأضاف أن البطولة الوطنية الثالثة عشر للروبوت التعليمي هي من أهم النماذج التي تعزز التفكير الناقد والإبداعي وحل المشكلات لدى الطلبة.

ولفت غانم إلى أنه ومن منطلق أن التقدم التكنولوجي والعلمي هو المصدر الرئيسي للنمو الاقتصادي، عملت الجامعة على دعم وتشجيع وسائل تربوية حديثة في التعليم والتعلم، وكذلك تعزيز تعليم الطلبة من خلال العمل في فرق متعددة التخصصات لحل المشاكل المعقدة التي تواجه فلسطين والعالم بشكل عام بما يسمى problem based learning، ولتحقيق ذلك قمنا بإنشاء مختبر كعكش والشراكة مع برنامج مساري ومشروع  العمل عن بعد ومشروع B-Hub  وغيرها لتحقيق ذلك.

بدوره قال مدير دائرة النشاط الثقافي في وزارة التربية والتعليم حامد أبو ماخو إن الوزارة والقائمين على المسابقة يسعون لنشر ثقافة الروبوت التعليمي في المدارس الفلسطينية، وتنظر الوزارة من خلالها إلى ما هو أبعد من إدخال التكنولوجيا في التعليم والرقمنة، موضحا أنها تهدف إلى تعليم الطلبة آليات العمل بروح الفريق والبحث العلمي وآليات حل المشكلات والتفكير الناقد. ودعا الفرق المشاركة إلى عدم وضع أنفسها في خانة الفائز والخاسر لكون الوصول إلى التصفيات النهائية إنجاز بحد ذاته.

أما ممثل الجمعية العربية للروبوت في فلسطين، مدير عام مؤسسة فكر مهند عمرية فقال إنه ورغم ما التحديات الماثلة أمام الشعب الفلسطيني إلا أن أبناءه قادرون على الاهتمام بقضايا الفضاء، مشيرا إلى أن فلسطين واحدة من بين 88 دولة تعقد فيها المسابقة حول العالم.

وأوضح أن المسابقة تهدف لتحفيز الجيل الجديد للاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا، ولإكسابهم المهارات الحياتية التي تساعدهم في المستقبل في شق طريقهم بغض النظر عن التخصص الذي سيختارونه.