رؤساء 20 جامعة ألمانية يزورون جامعة بيرزيت ويبحثون تعزيز التعاون

استقبلت بيرزيت، اليوم الاثنين 11 آذار 2019، وفداً رفيع المستوى ضم عشرين رئيس جامعة ألمانية عريقة إضافة إلى وزيرة العلوم والبحث العلمي مارتينا مينخ ومديرة هيئة التبادل الأكاديمي الألمانية (DAAD) دوريثا رولاند ومثلين عن الهيئة.

استقبل الوفد كل من رئيس الجامعة د. عبد اللطيف أبو حجلة، ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية د. هنري جقمان، ونائب الرئيس للشؤون المجتمعية د. عاصم خليل، ونائب الرئيس للتخطيط والتطوير د. زياد الميمي، ومدير مكتب العلاقات الخارجية الأكاديمية د. أمير خليل، وعميد كلية التربية د. أحمد جنازرة، وعميد كلية العلوم د. خالد صويلح، وعميد كلية الهندسة والتكنولوجيا د. واصل غانم، إضافة إلى مديرة مكتب العلاقات العامة أ. لبنى عبد الهادي ومساعدة مديرة المكتب أ. تينا رفيدي.

وعبر د. أبو حجلة عن سعادته بالتعاون المستمر بين جامعة بيرزيت والجامعات الألمانية، وقدم نبذة عن الجامعة وتخصصاتها وبرامجها الاكاديمية، مؤكداً على عمق العلاقة التي أثمرت بابتعاث عدد كبير من طلبة الجامعة وأساتذتها للدراسة في ألمانيا.

وأكد د. أبو حجلة حرص جامعة بيرزيت على دعم علاقات التعاون العلمي مع ألمانيا، في ضوء الشراكة العلمية والبحثية بين الدولتين في مجالات التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا. مثنيا على الشراكة المثمرة بين الجامعة والجامعات الألمانية في إطار هيئة التبادل الأكاديمي الألماني (DAAD) وبرامج الايراسموس بلس وعدد من الاتفاقيات الثنائية مع هذه الجامعات.

وعبّر الوفد الزائر عن رغبة الجامعات الألمانية ببناء شبكة تعاون مُستدامة مع جامعة بيرزيت في المجالات المختلفة.

تحدثت ممثلة هيئة التبادل الأكاديمي الألمانية (DAAD) "دوريثا رولاند"، عن سعي ألمانيا إلى تنشيط الحركة البحثية والأكاديمية في فلسطين وتعزيز العلاقة التعاونية مع الجامعات الفلسطينية وبناء المزيد من العلاقات الأكاديمية مختلف مجالات التعليم والبحث العلمي.

من جانبه، استعرض د. عاصم خليل دور المراكز والمعاهد في جامعة بيرزيت في تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع الفلسطيني، وقال: " دور جامعة بيرزيت يأتي استجابة لاحتياجات محددة داخل المجتمع الفلسطيني. وتوسيع حدود المعرفة العلمية والاجتماعية في المجتمع الفلسطيني".

فيما قدمت أ. رفيدي نبذة عن برنامج الدراسات العربية الفلسطينية "PAS" وهو برنامج وهو برنامج يهتم بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وتحدثت عن انتهاكات الاحتلال المستمرة للعملية التعليمية في جامعة بيرزيت، وآخرها رفض تمديد تأشيرات الإقامة لسبعة من أعضاء هيئة التدريس الدوليين في الجامعة، وهو ما يعرقل مساعي وطموح جامعة بيرزيت وبقية الجامعات الفلسطينية في الوصول إلى مستويات دولية، لكون وجود الأكاديميين الدوليين في هذه الجامعات أحد أهم العوامل لتحقيق هذه المساعي.