مركز تطويرالإعلام يحتفل بتخريج طلبته - أخبار

احتفل
مركز تطوير الإعلام في الجامعة، يوم السبت 17 كانون الأول 2011، بتخريج مجموعة من
الطلاب المشاركين في دورات المركز، خلال العام الجاري 2011.

وتسلم
أكثر من 40 طالبا وطالبة شهاداتهم في مجالات الصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة،
بعد أن أنهوا أكثر من 200 ساعة تدريبية في مواضيع صحفية مختلفة.

وقالت
مديرة المركز نبال ثوابتة: "إن المركز عقد هذا العام 35 دورة تدريبية، منها 8
دورات في قطاع غزة، شملت مواضيع كتابة وتحرير الأخبار، والقصة الصحفية، والصحافة
الاستقصائية، والمونتاج والإخراج التلفزيوني، والإلقاء الإذاعي، وغيرها من
الموضوعات الصحافية."

وأضافت:
إن المركز يعمل منذ 15 سنة في مجال دعم الصحفيين وتطوير قدراتهم المهنية، وأن من
بين الصحفيين الذين مروا بدورات المركز يعملون في مواقع قيادية في مؤسساتهم
الإعلامية، وأن المركز سيعمل على تنظيم 3 دورات خلال العام المقبل في مدينة
الناصرة لصحفيين فلسطينيين في الداخل.

وتابعت
ثوابتة: إن من أهم المشاريع التي نفذها المركز هذا العام 'مشروع قادرات'، الذي
يقوم على تدريب مجموعة من الصحافيات
ومحاولة مساعدتهن في إيجاد فرص عمل، حيث حصلت 7 من المتدربات في المشروع على فرص
عمل في المؤسسات الإعلامية في الضفة الغربية، فيما يتوقع حصول 8 متدربات أخريات
على فرص عمل في الوقت القريب، مشيرة إلى أن من بين المتدربات في هذا المشروع ثلاث
أسيرات محررات.

من
جهته قال عضو مجلس نقابة الصحفيين صالح مشارقة: إن المركز تمكن من نقل عدد من
خريجي الصحافة إلى الميدان، ومساعدتهم على إيجاد فرص عمل، مشيرا إلى أن المركز
تمكن من الاستفادة من مهارات المدربين والمتدربين، على مبدأ غياب الفوارق العمرية،
وأن هذا التدريب يأتي في وقت يتجه فيه الإعلام الفلسطيني إلى المهنية أكثر.

كما
اعتبر الصحفي نظير مجلي، وهو واحد من المدربين المشاركين في دورات هذا العام، أن
عقد 35 دورة تدريبية هذا العام رقم كبير، وهو أمر يدعو لتحمل مسؤولية أكبر لإضافة
شيء جديد للمتدربين مع كل دورة تدريبية.

ودعا
كل من جعفر صدقة وأمجد التميمي، المتخصّصين في الصحافة الاقتصادية، إلى إعطاء وقت
أكبر للمتدربين في الدورات المقبلة، وإلى تحضير المتدربين لمادة الدورة، واقتران
التدريب ببرنامج تجريبي في إحدى المؤسسات الإعلامية.

كما
طالب الصحفي منتصر حمدان بخلق بيئة صحفية داخل المؤسسات الإعلامية، حتى يتمكن
المتدربون من الاستمرار في تلك المؤسسات، وإعطائهم  الفرصة للمساهمة في صنع القرار فيها.