مؤتمر المرأة في علم البيانات

أنتج العالم في العامين (2015، 2016) بيانات أكثر مما أنتج في كل تاريخ البشرية -20% من هذه البيانات أنتجت في الشرق الأوسط- لتساهم هذه البيانات المستمدة من رؤى قابلة للتنفيذ، في اشتقاق حلول للمشاكل العالمية الرئيسية.

استضافت جامعة بيرزيت في الأول من شباط 2017 مؤتمر المرأة في علم البيانات (WIDS) الذي يعقد تحت مظلة الجامعة الأمريكية بيروت- ستانفورد، بهدف إلهام وتثقيف متخصصي البيانات، ودعم المرأة في هذا المجال، ليكون فرصة للحصول على آخر المستجدات في علم البيانات في مجالات متعددة، والإطلاع على الطريقة الناجحة التي تستخدمها الشركات الرائدة في علم البيانات، والتواصل مع المختصين بهذا المجال.

قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علام موسى في كلمته بالمؤتمر:

تعد المعرفة من أكثر المصطلحات تداولاً في يومنا هذا، حتى غدت من السمات المميزة لهذا العصر، وهذه السمة اكتسبت نتيجة للتضخم المتسارع في حجم البيانات (Big Data) التي نتعامل معها يوميا، وزيادة درجة حساسية وأهمية البيانات، واتساع دائرة استخداماتها.. وليس ذلك فحسب بل تحولت الى سلاح للدفاع عن كافة القضايا سياسية كانت أو اجتماعية، وعلى كافة المستويات من الفردية إلى الدولية، لدرجة أصبح ينظر إلى موضوع المعلومات وإنترنت الأشياء على أنها ثروة المستقبل وخامة جيدة للصناعات ومحفز للمزيد من أعمال في كافة المجالات.

لماذا علم البيانات؟
علم البيانات (Data science) هو استخراج  المعرفة من كميات كبيرة من البيانات كانت منظمة أو غير منظمة، ويعتبر تمديداً لمجال تنقيب البيانات (Data mining) والتحليلات التنبؤية (Predictive analytics). تدخل في نطاق "البيانات غير المنظمة" رسائل البريد الإلكتروني والفيديو والصور ووسائل الإعلام الاجتماعية، وغيرها من المحتويات الإعلامية المنتجة من قبل المستخدمين. وغالباً ما يتطلب علم البيانات فرز كمية كبيرة من المعلومات وكتابة خوارزميات لاستخراج أفكار ورؤى منها تقدم خدمات جديدة في ميادين شتى. (نبذة مفصلة عن مبادرة المرأة في مجال علم البيانات)