عن العمل التطوعي

تهتم جامعة بيرزيت بصقل شخصيات الطلبة وتعزيز روح المسؤولية الاجتماعية لديهم، من خلال الحفاظ على برنامج العمل التعاوني ليوفر بيئة يؤدي من خلالها الطلبة دوراً ريادياً في إحداث التغيير المجتمعي، وتوفير فرص المشاركة التطوعية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، لبناء رأسمال اجتماعي أكاديمي اقتصادي.

ومنذ اعتماد برنامج العمل التطوعي عام 1972 يُلزم كل طالب وطالبة بإنهاء 120 ساعة عمل تعاوني خلال سنوات دراسته في جامعة بيرزيت، تربطه بالقضايا المجتمعية التي تعزز التكافل والتضامن وتغني شخصية الطلبة بالتجارب التي تساهم  في فتح الآفاق المستقبلية.

يستهدف البرنامج كافة القطاعات؛ الزراعية والثقافية والخدماتية والإنسانية، ويركز على المشاريع التقليدية المتوارثة التي تربط الجامعة بالأهالي من خلال حملات قطف الزيتون والنظافة والتشجير، محاولاً تغيير الصورة النمطية للعمل التطوعي في فلسطين من تقليدي وموروث إلى بناء ومبدع، عدا عن تشكيل مجموعات طلابية لدعم ومساندة الفئات المهمشة.

ولتحقيق كل هذه الأهداف، يؤدي مكتب العمل التعاوني في عمادة شؤون الطلبة دور تأطير الطلبة وتأهيلهم لكي يصبحوا متطوعين مؤهلين في مجالات مختلفة مطلوبة لخدمة المجتمع، من خلال الورشات والدورات التدريبية، مثل الدفاع المدني والإسعاف الأولي والمخيمات الدولية، والمشاركة في المشاريع والمسابقات التطوعية والمهرجانات الثقافية.

مبادرات مستمرة مثل: مشروع صديق المسن واليتيم ورسم البسمة على وجوه المرضى ومساندة ذوي الإعاقة ومشروع "صديق لكل مريض"، ومشروع تجميع الكتب الجامعية المستعملة وإعارتها، ومشروع دعم طلبة المدارس، والمشاركة في نشاطات الجامعة المختلفة. كما يسعى البرنامج إلى تعزيز الأعمال التطوعية ذات الطابع الإنتاجي.

حملات رفع مستوى الوعي والمسؤولية عند الطلبة تجاه المجتمع، مثل: قطف الزيتون، وحملة وطن جميل ونظيف، وحملة الحد من ظاهرة التدخين، وحملة رام الله أجمل، وحملة "تمنى" مع أطفال مرضى السرطان، وحملة ابدأ بنفسك.

مشاريع تربط الطلبة بقضايا المجتمع والمؤسسات الاجتماعية وترفع من روح العمل الإنساني، مثل: صديق اليتيم، ورسم البسمة على وجوه المرضى، وصديق المسن، فريق إضاءات التطوعي.

مبادرات وإبداعات تشجع وتحفز التفكير المبدع البناء من خلال تبني المبادرات التي تعود بالفائدة على الطلبة والجامعة والمجتمع، مثل مبادرة أمواج فرح.

النوادي لإشراك أكبر قدر من الطلبة في النشاطات للمساهمة في تعميق ثقافة العمل التطوعي والعطاء خلال العمل في النوادي المختلفة، مثل نادي الصحة والبيئة ونادي شركاء العمل التطوعي