ورشة حول "الحضور الأكاديمي في العالم الرقمي ودور مستودعات البحث المؤسساتية"

عقدت كلية العلوم وطاقم مشروع "ROMOR" في جامعة بيرزيت، اليوم الثلاثاء 24 أيلول 2019، ورشة بعنوان " الحضور الأكاديمي في العالم الرقمي ودور مستودعات البحث المؤسساتية ".

تعتبر ورشة العمل جزءًا من مشروع "إدارة مخرجات البحث العلمي عبر المستودعات المؤسسية متاحة الوصول في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية"، أو مشروع"ROMOR" ، وهو مشروع ممول ضمن برنامج  Erasmus+.

وبالإضافة إلى ذلك، يعزز المشروع أيضًا التواصل العلمي والتنسيق بين الجامعات الفلسطينية ونظرائها في العالم.

ويضم"ROMOR” أربع جامعات فلسطينية وأربع جامعات أوروبية هي: الجامعة الإسلامية في غزة، وجامعة بيرزيت، وجامعة القدس المفتوحة، وجامعة فلسطين التقنية - خضوري، والجامعة التقنية في فيينا، وجامعة بارما، وجامعة برايتون، وجامعة غلاسكو.

في كلمته الافتتاحية، أكد عميد كلية العلوم د. حجازي أبو علي أنه وفي ظل الثورة المعلوماتية التي يشهدها عالم اليوم، وما أدت إليه من انفتاح رقمي نجم عنه اتاحة التحميل والوصول للمعلومات بشكل يسير، فقد أصبح لزاما على الجامعات الاستفادة من هذا الفضاء المفتوح من اجل تحقيق مستوى عال من التواصل مع محيطها العلمي والمجتمعي، وذلك انسجاما مع المسؤولية المهنية والأكاديمية وتكريسا للهوية والدور التعليمي والتنويري للجامعات.

وأضاف: "يشكل مشروع "ROMOR" بداية رائدة وضرورية لمؤسسات التعليم العالي الفلسطينية لأجل استحداث مستودعاتها المؤسساتية متاحة الوصول، والمساهمة بالتالي في إدارة ونشر مخرجات البحث العلمي من خلال الفضاء الرقمي".

وبين د. أبو علي أن هذه الورشة ستعمل على الاطلاع على الوسائل اللازمة لتعزيز الحضور الأكاديمي لجامعة بيرزيت في العالم الرقمي، والإنجازات التي تم تحقيقها في هذا الاتجاه من خلال المستودع المؤسسي لجامعة بيرزيت "فضا"، حيث كانت الجامعة إحدى الجامعات الفلسطينية السباقة باستحداث مستودع بحثي مؤسسي".

افتتحت الورشة بمداخلة قدمها مدير المشروع بالجامعة، وعضو الهيئة الأكاديمية في دائرة الكيمياء د. طلال شهوان حول التواجد الأكاديمي الفعال في العالم الرقمي، واستعرض خلالها التطورات الحديثة المتعلقة بالنشر المفتوح وتحميل المنشورات على المستودعات البحثية ومعايير قياس التأثير البديلة. ومن ثم ناقشت مديرة المكتبة ديانا صايج ناصر دور وتأثير المستودع الرقمي في جامعة بيرزيت "فضا" على الباحثين والمؤسسة الأكاديمية، ومدى التقدم الذي تم احرارزه خلال السنوات الأخيرة.

وفي الجلسة الثانية، تحدث عضو الهيئة أكاديمية في دائرة الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب د. عدنان يحيى في مداخلته عن حفظ مجموعات البيانات في المستودعات المؤسسية والتحديات المرافقة لذلك والخطوات القادمة المطلوبة، فيما تحدث رئيس وحدة تكنولوجيا المعلومات في المكتبة العامة بالجامعة، أ. أسد توم، عن التحديثات الجديدة على مستودع فضا التي سيبدأ العمل بها قريباً، والتي ستسهل على الباحثين عملية تحميل منشوراتهم، وتتيح بشكل أفضل تبادل البيانات بين منصات المعلومات البحثية.