اتحاد أبناء رام الله في أمريكا يؤكد على توطيد الترابط والتلاحم مع جامعة بيرزيت

زار 80 عضوا من اتحاد أبناء رام الله في الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء 3 تموز 2018، جامعة بيرزيت ضمن جولته في فلسطين.

واجتمع الوفد مع فريق من مكتب العلاقات العامة وتم اطلاعهم على تاريخ الجامعة والبرامج الأكاديمية التي تقدمها والنجاحات والصعوبات التي واجهتها في ظل الإحتلال، وأكد الوفد على رغبته وسعيه على توطيد العلاقة بين جامعة بيرزيت والجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية، والعمل على دعم الجامعة في كافة الميادين.

وسلط الفريق الضوء أيضاً على الإنتهاكات الإسرائيلية ضد حق الفلسطينيين في التعليم، والتي تراوحت بين إغلاق حرم الجامعة 15 مرة بأوامر عسكرية واعتقال الطلبة والأساتذة، لافتاً إلى أن نحو 60 طالباً من جامعة بيرزيت يقبعون حالياً سجون الإحتلال الإسرائيلي.

وقدمت مديرة برنامج الدراسات الفلسطينية والعربية هنادا خرمه لوفد اتحاد أبناء رام الله في الولايات المتحدة شرحاً حول البرنامج وأهدافه وطرق تدريسه. وقالت "إن البرنامج يمثل فرصة رائعة للإنخراط في الثقافة الفلسطينية، نحن نقدم مزيجا فريدا من الجولات التفاعلية للمدن والقرى الفلسطينية، ودورات اللغة العربية الفصحى الحديثة، كما يمنح الفرصة للتواصل مع طلبة جامعة بيرزيت".

وتابعت "في عام 2018 تم تصنيف جامعة بيرزيت، للمرة الثانية على التوالي، كأفضل مؤسسة للتعليم العالي في فلسطين وواحدة من أفضل 3 % من الجامعات حول العالم"، وأضافت "هذا الإنجاز تحقق رغم وجود الإحتلال، تخيلوا المكانة التي ستصل لها الجامعة إذا لم يكن هناك احتلال".

ودعت خرمه أعضاء الوفد إلى نقل رسالة الشعب الفلسطيني وفضح ممارسات الإحتلال الإسرائيلي القمعية.