انطلاق العام الأكاديمي الجديد 2017-2018

انطلق في جامعة بيرزيت اليوم السبت 9 أيلول 2017، العام الأكاديمي 2017-2018، حيث استقبلت الجامعة ما يقارب من 3500 طالب وطالبة جدد ملتحقين في برامج الجامعة المختلفة في تخصصات البكالوريوس والماجستير من مختلف محافظات الوطن، ويتوزعون على 8 كليات مختلفة، ومع التحاق الطلبة الجدد يرتفع عدد الطلبة الملتحقين بالجامعة إلى ما يقارب 14 ألفاً.

وبهذه المناسبة، هنأ رئيس الجامعة د. عبد اللطيف أبو حجلة أسرة الجامعة على بدء العام الدراسي، متمنياً للطلبة والأساتذة والعاملين عاماً  دراسياً مميزا، وقال أن الجامعة حققت نجاحات كبيرة أكاديميا، وواصلت تميزها في التصنيفات العالمية، واعتمدت برامج جديدة نوعية على مستوى البكالوريوس والماجستير، وعملت على توفير البيئة الأكاديمية النموذجية التي تشجع الطلبة على الدراسة والتفاعل الاجتماعي البناء.

وقال إن جامعة بيرزيت وخلال مسيرتِها، تحث الخطى بثبات نحو التميزِ والإبداع، وتفخر انها أول جامعة فلسطينية تدخل تصنيفَ QS للجامعات العالمية، لتصبح جامعة بيرزيت ضمن أفضل 3% من جامعات العالم.

من جهته قال نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. فيصل عوض الله أن "الجديد لهذا العام على مستوى البكالوريوس،  برنامج الفنون البصرية المعاصرة،  وهو برنامج متعدد الحقول، يمنح خبرة تعليمية فريدة للطلبة في الرسم، والتلوين، والنحت وثلاثيات الأبعاد، والتركيب، والتصوير، والفيديو، والفيلم، والصوت، والأداء، والتدخل الاجتماعي والدراسات التاريخية والنظرية.  

أما على مستوى الماجستير فقال د. عوض الله، أن الجامعة طرحت من خلال كلية الحقوق والإدارة العامة ماجستير الحكومة والحكم المحلي، ويعتبر هذا البرنامج الأول من نوعه في فلسطين من حيث فلسفته ونوعية مخرجاته الأكاديمية والبحثية". مبيناً أن هذا البرنامج جاء بناء على دراسة معمقة لحاجة السوق الفلسطيني بقطاعاته المختلفة لمتخصصين في مجال إدارة مؤسسات القطاع العام والأهلي وهيئات الحكم المحلي على المستويين الوطني والمحلي.          

من جهتها رحبت نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتطوير د. ميرفت بلبل بالطلبة الجدد الذين التحقوا بالجامعة، وقالت: "يسعدنا في هذا العام أن يكون الطلبة الجدد النواة الأولى لبرنامج القيادة والمواطنة الفاعلة، الذي تطلقه الجامعة بمسمى "مساري"، والهادف إلى تطوير كفاءات القيادة والريادة والإبداع لدى الطلبة وإدماجهم كمواطنين فاعلين في تنمية مجتمعاتهم، وينفذه أكاديميون وإداريون في الجامعة، بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي".

وقدمت د. بلبل شرحاً مفصلاً عن برنامج "مساري" الذي يستمر على مدى 3 سنوات من خلال 6 محطات تدريبية. ففي السنة الأولى، يركز البرنامج على "الذات" من خلال محطتي الكفاءات الشخصية والمسار المهني. أما في السنة الثانية، فينطلق مع "الآخر والمجتمع" من خلال محطتي المناظرة والمواطنة. بينما تركز السنة الثالثة، على تطوير وتنفيذ مبادرات طلابية، ناجمة عن رؤى الطلبة لسياقاتنا الوطنية وأولوياتنا المجتمعية، من خلال محطتين خُصصتا للريادة المجتمعية.

وقالت: يأتي هذا البرنامج نتاجا لمراجعاتنا الذاتية، وخبراتنا المتراكمة، ومشاوراتنا الواسعة، ونأمل أن يكون حافزا للطلبة، للبدء برسم مسار حياتهم منذ اليوم الأول لهم في الجامعة، بالتوازي مع برامجهم الأكاديمية، ونشاطاتهم اللامنهجية، ليكونوا جاهزين لمواجهة متطلبات الحياة بتحدياتها ومتغيراتها.