انطلاق حاشد لمهرجان "ليالي بيرزيت"

انطلق
مساء الاثنين 18 حزيران 2012  مهرجان
"ليالي بيرزيت" بنسخته الثانية بعد توقف دام 25 عاماً، وشارك في حفل
الافتتاح  الفنانة ريم تلحمي، وفرقة الفنون
الشعبية، وفرقة صمود للدبكة الشعبية، إضافة إلى فرقة جذور (جامعة بيرزيت).

وحضر
الحفل رئيس الجامعة د. خليل هندي، ورئيس الوزراء الفلسطيني د. سلام فياض، ووزيرة
الثقافة سهام البرغوثي، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وأعضاء مجلس الأمناء، والهيئة
التدريسية وعدد كبير من الوزراء ورؤساء الشركات المساهمة والشخصيات الوطنية البارزة،
وجمع غفير من المواطنين والطلبة.

افتتح
المهرجان بتقديم تحية للأسرى، أضاء فيها الحاضرون سماء بيرزيت بشموع أكدت أنوارها
أن ظلمات السجون ستشرق بها شمس الحرية عن قريب.

وفي
كلمته الافتتاحية قال عميد شؤون الطلبة محمد الأحمد بأن المهرجان يهدف إلى تعميق الإرث
التراثي عند الطلبة، وأضاف: "منذ أن كانت جامعة صغيرة تعيش في حضن قرية وادعة،
حددت بيرزيت انتماءها لثقافتها العربيةٍ وجذورها الوطنية، وإنفتاحها على كل العالم
وثقافاته المتعددة، واضعة نصب عينيها أن تبني الإنسان الفلسطيني المنتمي لأمته، وحامل
العقل الناقد بانفتاحه على كل الموروث الإنساني، دون تعصب او انغلاق، وبلا ذوبان يمحو
الشخصية القومية والوطنية، هذه هوية بيرزيت، وهذا هو نهجها المستمر وعهدها، ومسارها."

قدمت الفنانة
ريم تلحمي عدد من الأغنيات التراثية، وقالت أن الكلمة
الممزوجة باللحن  الجميل اصبحت الخطاب
الاقوى للشعب الفلسطيني لطرح قضيته والحصول على تأييد الجميع". ومن
ثم الهبت جذور الجماهير بحماسها، وجذبت اهتمامهم وتفاعلهم، فرقصوا معها وتمايلوا
على ايقاعاتها.

ولم تخفت
شعلة الحماس لدى الحضور، ففرقة "صمود" التابعة لمحافظة رام الله والبيرة،
والتي تمر بمرحلة إعادة التأسيس، أحيت شعور الانتصار والقوة لدى الحضور من خلال الإيقاعات
التراثية.

واختتمت
فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية اليوم الأول من المهرجان بتقديم دبكات وأغان  شدت انتباه الحاضرين، فكانت ضربات أرجلهم التي تدل
على التمسك بالأرض وأياديهم الممتدة نحو الشمس طلبا للحرية، ما يظهر التشبث بالأرض
وحب الوطن ووحدة الشعب.

 

  

وتم
خلال الحفل تكريم رعاة المهرجان وهم:  مجموعة
الاتصالات الفلسطينية، بنك فلسطين، سلسلة  مطاعم
ويمبي، شركة بيجو، وبرعاية إعلامية من تلفزيون فلسطين، وراية أف ام.

يذكر أن
مهرجان ليالي بيرزيت،  كان يقام بشكل سنوي في
حرم  الجامعة القديم، وانقطع لأكثر من ربع قرن،
حيث غاب عن ساحة الجامعة منذ عام 1984 بسبب الظروف السياسية التي مرت بها الأراضي الفلسطينية.
ويعود من جديد إلى الساحة الفنية الفلسطينية مع جملة من العروض الفنية الغنائية العريقة
التي قدمها وسيقدمها عدد من الفرق الفنية الغنائية والرقص الشعبي، لطلبة الجامعة والمجتمع
الفلسطيني.

 

لمزيد من صور المهرجان الرجاء زيارة
الرابط التالي: 

http://www.facebook.com/media/set/?set=a.397217693646737.82533.129221627...