مشروع العصا الذكية يفوز بدعم من المجلس الأعلى للإبداع والريادة

وقع رئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز اتفاقيات احتضان لأربعة مشاريع إبداعية لطلبة من عدد من الجامعات الفلسطينية من بينهم مشروع العصا الذكية لمجموعة من طلبة جامعة بيرزيت في مجال التكنولوجيا الذكية وذلك بإشراف عضو الهيئة الأكاديمية في دائرة الرياضيات د. عبد الرحيم موسى.

ووقع الاتفاقيات رئيس المجلس م. عدنان سماره وأصحاب المشاريع، بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة د. حسين الأعرج، وعضوي مجلس الإدارة د. صفاء نصر الدين، ود. ميسون إبراهيم، والرئيس التنفيذي م. زياد طعمة، ومدير عام إدارة التطوير الفني د. محمد أبو عيد و م. حازم مراعبة مسؤول المشاريع والإحتضان، ومدير وحدة الإبداع والريادة في جامعة بيرزيت م. جورج يروسيس ومنسق البرامج في الوحدة عاطف شكوكاني وأصحاب المشروع وهم: عضو الهيئة الأكاديمية في دائرة الرياضيات د. عبد الرحيم موسى والطالبان أحمد معطان ومحمود عناقوة.

ورحب سماره بالحضور من الجامعات الفلسطينية وبأصحاب المشاريع الإبداعية التي أعلن عن احتضانها، مشيداً بالشراكة مع الجامعات التي كان لها دوراً كبيراً في دعم أهداف المجلس وتوفير السبل كافة لإنجاح مهامه، وكان لها حضوراً مميزاً في مختلف الفعاليات التي ينظمها المجلس.

وتحدث سمارة عن دور المجلس في متابعة المبدعين والمتميزين في المجالات كافة والعمل على الإستفادة من انجازاتهم بما يخدم الوطن والمواطن ومن أجل إيجاد مجتمع فلسطيني غني بالإبداع و التميز في جميع مناحي الحياة من خلال استثمار الطاقات الإبداعية الكامنة لدى الشباب الفلسطيني، وتحقيقاً للدور الحيوي للإبداع في بناء الدولة الفلسطينية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني من خلال ترسيخ ثقافة الإبداع والتميز في أوساط المجتمع الفلسطيني، والتمكين المنصف للمبدعين، وتعزيز بنية منظومة الإبداع في القطاعات المختلفة.

هذا و شكر د. عبد الرحيم موسى المجلس الأعلى للأبداع والتميز على الدعم الذي يقدمونه للطلبة المبدعين و اتاحة الفرصة لهم لتطبيق أحلامهم و طموحاتهم على أرض الواقع وأن مثل هذا الاحتضان سيساعد الطلبة في التفكير في إنشاء شركات انتاجية تساهم في خدمة شعبهم في مجال الابتكار الخاص بهم وإيجاد فرص عمل جديدة، كما و شكر د. موسى وحدة الإبداع والريادة في جامعة بيرزيت التي تعمل دائما على تشجيع المشاريع والأفكار الإبداعية بين الطلبة. وعن المشروع الفائز من جامعة بيرزيت، تحدث د. موسى أن حياة الشخص الكفيف عبارة عن معاناة ولا يمكن لعصا الكفيف العادية أن تزود المكفوفين بالإرشادات اللازمة لهم في حياتهم، بينما مشروع العصا الذكية سيساعد المكفوفين في الإعتماد على أنفسهم أكثر والوثوق بقدراتهم على عبور الشوارع بسهولة اّمنة والوصول إلى موقع معين دون وجود شخص يدلهم على ذلك المكان والاتصال بعائلاتهم والقدرة على إيجاد العصا في حالة ضياعها، والمرور بسلام على الأرصفة وذلك بتجنب العوائق الموجودة من مطبات وبرك مياه وغيرها، وبذلك سوف يمكّن مشروع العصا الذكية الكفيف التعامل مع المشاكل أعلاه بسهولة عن طريق تزويد عصا الكفيف بالتكنولوجيا المناسبة ذات البساطة في الاستعمال مما يساعد في تسهيل حياة المكفوفين وزيادة تقديرهم لذاتهم وسهولة اندماجهم في مجتمعاتهم.

ومن الجدير بالذكر ان وحدة الإبداع والريادة في جامعة بيرزيت ستقوم بتوفير الدعم التقني والفني اللازم للمساعدة في تطوير المشروع والارتقاء به للوصول الى منتج في الأسواق المحلية والعالمية.