مركز مختبرات جامعة بيرزيت للفحوص ينهي المرحلة الأولى من دراسة حول تلوث المنتجات بمادة الزئبق - أخبار

أنهى
مركز مختبرات الجامعة للفحوص المرحلة الأولى من دراسة علمية هي الأولى من نوعها في
فلسطين، حول تلوث المنتجات المحلية والمستوردة بمادة الزئبق. وقد اهتمت الدراسة بشكل
أساسي بالأغذية المتداولة في السوق الفلسطيني وخاصة المعلبات، سكاكر الأطفال،
الأسماك بأنواعها، والأعلاف الحيوانية، كما تناول البحث مختلف أنواع مستحضرات
التجميل بالإضافة إلى بعض العينات البيئية من تربة ومياه. ومن اجل انجاز هذه
الدراسة، تبرعت مؤسسة IRFAN الكندية بجهاز متخصص بقياس الزئبق
بتراكيز ضئيلة، وهو الجهاز الوحيد من نوعه في فلسطين.

وقد
أظهرت النتائج الأولية خلوّ معظم المواد الغذائية التي تم فحصها من التلوث الزئبقي،
في حين  تبين أن هناك بعض مستحضرات
التجميل المتداولة في السوق والتي تحتوي على نسب مرتفعة جدا من
مادة الزئبق.

وتعتبر مادة الزئبق من المواد التي تتراكم في
جسم الإنسان نتيجة للاستخدام المتكرر، ولا يمكن للجسم التخلص منها بسهولة. وقد
أكدت العديد من الدراسات العلمية أن الزئبق يؤثر على الجهاز العصبي ويؤدي إلى ضعف
الذاكرة والتهابات جلدية، بالإضافة إلى العديد من الآثار السلبية الأخرى.

تجدر الإشارة بأن مجال عمل مركز مختبرات جامعة بيرزيت
للفحوص ينصب في خدمة المجتمع  الفلسطيني كأفراد
ومؤسسات. ويعتمد المركز على الجهات المحلية والدولية المتخصصة للقيام بإجراء الفحوص
والأبحاث في مجالات عمله، ووحداته حاصلة على شهادات الاعتماد الخاصة في مجال أعمالها.