"من قريتي أبدأ".. انطلاقة جديدة في عالم العمل التعاوني بجامعة بيرزيت

أطلق برنامج العمل التعاوني في جامعة بيرزيت، بالتعاون مع بلدية بيت لقيا وسلطة جودة البيئة، الإثنين 23 نيسان 2018، مشروع "من قريتي أبدأ"، الذي يقوم على ابتكار أفكار خلاقة لحل مشاكل بيئية يعاني منها أهالي القرى.

وانطلق المشروع في بلدة بيت لقيا غرب رام الله، التي تعاني من تكدس إطارات المركبات التالفة التي لا تتحلل ولا يمكن التخلص منها إلا بحرقها، ما يؤدي إلى تلوث البيئة، إذ توجه نحو 50 طالباً من جامعة بيرزيت ضمن برنامج العمل التعاوني إلى بيت لقيا، وقاموا بطلاء عشرات الإطارات وتحويلها إلى مقاعد وأوعية قمامة وأحواض زراعية وغيرها.

وقال رئيس بلدية بيت لقيا عبود حماد عاصي "إن تكدس الإطارات في بيت لقيا عائد لانتشار السيارات غير القانونية في البلدة وعمل البعض على جلب إطارات مستعملة من إسرائيل لبيعها في الأراضي الفلسطينية"، مؤكدا أن مشروع "من قريتي أبدأ" يمثل انطلاقة للتغلب على هذه المشكلة.

وأضاف أن البلدية تطمح لأن يعمل المشروع على حل مشكلة الإطارات نهائياً، ولأن يتم استغلاله وتطويره ليضيف منظراً جماليّاً إلى البلدة بتحويل تلك الإطارات إلى جدران ملونة بين الأراضي.

بدورها، قالت مسؤولة برنامج العمل التعاوني في جامعة بيرزيت غادة العمري إن مشروع "من قريتي أبدأ" يمثل انطلاقة جديدة في عالم العمل التعاوني.

وأشارت إلى أن بيت لقيا ومشكلة الإطارات التي تعاني منها كانت نقطة البداية وسيتم العمل مستقبلاً على تعميم الفكرة في باقي القرى والبلدات الفلسطينية، بحيث يجري العمل على تحويل مشاكل واحتياجات الأهالي فيها إلى أفكار ومبادرات ومشاريع نوعية لخدمتهم.