"ليالي بيرزيت" يختتم فعالياته الصباحية بمعرض "بين الزيت والماء كنبة"

افتتحت عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت، يوم الإثنين 10 تشرين الأول 2017 معرض لوحات من بيت الفن، بمشاركة ستة فنانين تشكيليين تحت عنوان "بين الزيت والماء كنبة" ويستمر حتى مساء الخميس 12 تشرين الأول 2017.

وفي هذا السياق، قال منسق النشاطات الجامعية محمد الحاج أحمد "أن هذا المعرض يأتي ضمن الفعاليات الصباحية لمهرجان ليالي بيرزيت وهو الفعالية الختامية له".

وأضاف الحاج أحمد، الذي كان خلف اختيار العنوان الذي حمله المعرض “ارتأيت أن أضع هذا الاسم نظرا للاختلاف بين الزيت والماء والاختلاف بين اللوحات وانعكاس ذلك على الحياة البشرية والاختلاف بين الناس، وما بين ذلك يوجد منطقة أخرى تشكل حالة جديدة هي الكنبة نستريح عليها في ختام هذه الفعاليات".

وتمنى من الجمهور الطلابي وجمهور المجتمع التوجه إلى المعرض ومشاهدة اللوحات علها تعلق بهم كما الزيت أو تجري معهم كما الماء، مشيرا إلى أن تلك اللوحات معروضة للبيع أيضاً.

من جانبه، قال الفنان التشكيلي عبد الله المساعيد المشارك في المعرض "أن اللوحات المعروضة متنوعة لا تلتقي في أي شيء سوى في أنها أنجزت خلال فترات تدريبية، والموضوع الغالب عليها هو التراث الفلسطيني".

وعن أهمية وجود المعرض في جامعة بيرزيت قال المساعيد وهو خريج الجامعة في عام 1997 "أن الفنان الذي يود الاحتراف يجب أن يشارك ويحضر معارض متنوعة، ووجود هذا المعرض في جامعة بيرزيت له ميزة خاصة إذ انها جامعة عريقة وحاضرة من حواضر الوطن".

وتعود اللوحات المعروضة إلى ستة فنانين تخرج معظمهم من جامعة بيرزيت وهم: شيماء فاروق، عبد الله المساعيد، هالة كيلة، فادي حمد، ديما ارشيد، وهنادي عزام.

ويجدر الاشارة إلى "أن مجموعة بيت الفن هي مجموعة مجازية لا جسم رسمي لها على أرض الواقع" حسبما قال المساعيد، تجمع عدد من الفنانين الموهوبين الذين يحترفون الفن في مراحل متقدمة ويشرف على تدريبهم الفنان معين حسونة.