"الاتصالات" و"الجامعة" توقعان اتفاقية "ايفاد" لإبتعاث الأساتذة للحصول على الدكتوراه

أقامت
الجامعة يوم الاثنين 26 آذار 2012، حفل توقيع اتفاقية برنامج "إيفاد"،
وهي منحة من مجموعة الاتصالات الفلسطينية لإبتعاث أساتذة من جامعة بيرزيت للحصول
على درجة الدكتوراه من جامعات دولية في تخصصات ذات أولوية للجامعة.

 وحضر الحفل رئيس الجامعة د. خليل هندي، والرئيس التنفيذي
لمجموعة الاتصالات الفلسطينية السيد عمار العكر، وﺍﻟﻭﻜﻴل ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺩ ﻟﺸﺅﻭﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ
د. فاهوم شلبي.

ووجه
د. هندي شكره إلى مجموعة الاتصالات الفلسطينية الرائدة في مجالات متعددة، والتي تثبت
اليوم ريادتها أيضا في دعم التعليم العالي. وأضاف: "لا شك أن رفع قدرات الكادر
التعليمي والبحثي أحد العوامل الحاسمة الأهمية في رفع المستوى الأكاديمي، وإذا كنا في جامعة بيرزيت نحرص أن نظل نتمتع بأفضل
نسبة للطلبة إلى الأساتذة من حملة شهادة الدكتوراه بين الجامعات الفلسطينية، فهذا يتطلب
باستمرار ابتعاث أعداد كبيرة للحصول على هذا المؤهل الذي أصبح يعتبر عالميا لازماً
للدخول في مهنة التعليم الجامعي."

فيما
أثنى د. شلبي على الشراكة الحقيقية القائمة بين مؤسسات التعليم العالي والقطاع الخاص
الفلسطيني، حيث تصب وتحقق هدفاً استراتيجياً وهو الموائمة بين مخرجات التعليم
العالي واحتياجات السوق. وقال: "الموضوع يتعلق بتطوير أعضاء هيئة التدريس،
وهو أمر مهم وضروري بالنسبة لوزارة التربية والتعليم العالي، حيث سيقلل نسبة حملة
الماجستير في الجامعات بالنسبة إلى حملة الدكتوراه، وسترفد الجامعة بأعضاء مؤهلين".
وشكر شلبي مجموعة الاتصالات الفلسطينية على دورها الريادي وتحملها للمسؤولية
الاجتماعية.

من جانبه أكد العكر على استمرار التعاون بين مجموعة الإتصالات
الفلسطينية  وجامعة بيرزيت، مؤكداً أن
المجموعة وضعت دعم التعليم على رأس أولوياتها، لكون التعليم أداة في تحقيق أهداف التحرر
و بناء الوطن.

وأضاف: "نسعى دائما من خلال هذه البرامج إلى تشجيع التفوق
في فلسطين، وسنستمر في دعم قطاع التعليم والنهوض به لأنه جزء أساسي من مسؤوليتنا تجاه
المجتمع الفلسطيني الذي سيكبر ويزدهر بفضل شبابنا الواعد الذي سيساهم في رفع وطننا
ودعم اقتصاده."

يذكر أن برنامج
"ايفاد" هو برنامج ممول من مجموعة الاتصالات، و هو عبارة عن منحة لأساتذة جامعة بيرزيت لنيل درجة الدكتوراة من جامعات
دولية عريقة، في تخصصات ذات أولوية للجامعة والمجتمع، وستكون مدة المشروع 5، وذلك حرصاً منا على
التطوير الاكاديمي للأساتذة والذي سيتسفيد منه طلبة الجامعة مستقبلاً.