لقاء قانوني حول "حق الأولوية و الشفعة في القانون الفلسطيني" - أخبار

نظم معهد الحقوق في غزة، وبدعم من مؤسسة
كونراد أديناور الألمانية لقاءً قانونياً حول: "حق الأولوية والشفعة في
القانون الفلسطيني"، وذلك يوم الاثنين 24 تشرين الأول 2011، و تحدث فيه المحاضر
في كلية الحقوق في جامعة الأزهر د. موسى أبو ملوح.

افتتحت اللقاء منسقة أعمال المعهد في
غزة أ. لينا التونسي، مشيرةً إلى أهمية التعاون المشترك مع كلية الحقوق في جامعة
الأزهر لإنجاح مثل هذه اللقاءات،  ثم استهل
 اللقاء د. ملوح بتعريف معنى الشفعة الوارد في مجلة الأحكام العدلية،
مشيرا إلى أن مفهوم الشفعة ظهر في الفكر الإسلامي منذ زمن الدولة العثمانية، وأضاف
أن الشفعة وردت في السنة والأحاديث النبوية الشريفة و لم ترد في القرآن الكريم،
حيث أن معنى الشفعة هو ضم الشيء إلى الشيء.

ثم تناول مراتب الشفعاء و لمن تحق
الشفعة، وهي: للشريك في العقار، والخليط ، والجار الملاصق، و قام بتعريف كل فئة
على حدة وأعطى أمثلة على كل نوع، و أشار إلى أن هناك شروط من الواجب  توافرها لصحة الشفعة، وهي أن الشفعة لا تثبت إلا
بالبيع، ولا تجوز بالهبة،  وهي لا تثبت إلا
لأراضي ملك، و يجب أن توزع على قدر الرؤوس بالتساوي، ,وأنها لا تنتقل للورثة.

ثم انتقل بعد ذلك إلى شرح الأولوية و
توضيح الفرق بينها وبين الشفعة، حيث أوضح أن الأولوية تثبت لأراضي الميري فقط، وأن
حق الأولوية  ينتقل للورثة، و هي تثبت
للشريك والخليط و للغير (مالك الأشجار و البناء)، ولابن القرية، وهي لا تثبت للجار
حيث أن الجار تثبت له الشفعة. وأضاف أن الأولوية تثبت بالبيع و الهبة والبدل، بعكس
الشفعة التي لا تثبت إلا بالبيع أو البدل.

 

 

تخلل اللقاء مداخلات و أسئلة هامة من
قبل الطلبة
والطالبات، عكست وعيهم واهتمامهم بالموضوع المطروح كطرق إثبات نوعية الأراضي سواء
كانت ملك أو ميري، و تم شكرهم في ختام اللقاء باسم معهد الحقوق و جامعة بيرزيت على
مشاركتهم الفعالة.