الاحتلال الاسرائيلي يهدم منزل  أستاذة الإعلام د. وداد البرغوثي

في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وللقانون الدولي لحقوق الإنسان، وفي إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين، هدمت قوات الاحتلال فجر اليوم الاثنين 11 أيار 2020،  منزل أستاذة الاعلام في الجامعة د. وداد البرغوثي، في بلدة كوبر شمال رام الله، بعد أن اقتحمت القرية بأرتالها العسكرية.

 وألحق الهدم دمارا شاملا بالبيت ومحيطه وطال أملاكا عامة للقرية كأعمدة الكهرباء والهاتف، كما دمرت قوات الاحتلال كل ما يحيط بالمنزل من أسوار واشجار.

استنكرت جامعة بيرزيت هذا الاعتداء في بيان أصدرته اليوم، ورأت أن ما قامت به قوات الاحتلال، يندرج في إطار سياسة العقوبات الجماعية المخالفة لكل المواثيق والأعراف الدولية.

وكانت قوات الاحتلال  قد اعتقلت د.  وداد البرغوثي في الأول من أيلول 2019، بعد أيام من اعتقال نجلها قسام، فيما اخطرت عائلة البرغوثي في الحادي عشر من شباط الماضي بهدم منزلهم.

 ويأتي هذا الاعتداء ضمن سياسة ينتهجها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وانتهاك الحريات الأكاديمية في جامعة بيرزيت. سياسة تهدف إلى عرقلة المسيرة التعليمية وتفريغ الجامعة من الكوادر الأكاديمية؛ عبر حملة اعتقالات مكثفة ومستمرة بحق الطلبة والأكاديميين، ومنع الأساتذة الاجانب من دخول فلسطين وإبعاد عدد آخر منهم.