الدكتوراه الفخرية لمجموعة جديدة من المتميزين - إضاءات

منحت
جامعة بيرزيت الدكتوراه الفخرية لثلاثة من المتميزين والبارزين في المجتمع
الفلسطيني، وذلك خلال حفل تخريج الفوج السادس والثلاثين في الجامعة يوم 3\6 الجاري.
والثلاثة هم  رجل الأعمال الاقتصادي الفلسطيني
ورئيس جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت السيد محمد المسروجي، والمؤرخ البارز والمرجع في القضية
الفلسطينية الأستاذ وليد الخالدي، بالإضافة إلى رجل الأعمال والاقتصادي الكبير الأستاذ
محمد عمران بامية.

وتم منح
 الخالدي الدكتوراه الفخرية، لمساهمته في دعم
القضية الفلسطينية من خلال كتبه ودراساته التي تتناول حق الشعب الفلسطيني في العيش
على أرضه، ويساعد في إحياء الهوية الفلسطينية وينشط في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني
عبر إلقاء المحاضرات وكتابة المقالات وتحرير وتأليف الكتب، ومن خلال مِنحه الدراسية
ونشاطه ودوره في تطوير مؤسسات مثل مؤسسة الدراسات الفلسطينية". فالخالدي بدأ كفاحه
السياسي باكراً، ففي العام 1956 استقال من منصبه في التدريس في جامعة أكسفورد احتجاجا
على الدور البريطاني في غزو السويس، والتحق بدائرة العلوم السياسية والإدارة العامة
في الجامعة الأميركية في بيروت، حيث عمل أستاذاً حتى العام 1982 عندما التحق بجامعة
هارفارد كباحث بارز في مركز دراسات الشرق الأوسط، وبقي في هذا المنصب حتى تقاعده في
العام 1997.

فيما
منح المسروجي الدكتوراه الفخرية ، لقيامه مؤخرا بالتبرع لإنشاء مبنى الإعلام في الجامعة،
وهو بناء يتكون من خمسة أدوار، بدأ العمل فيه منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وهذا أول تبرع
لجامعة بيرزيت من فلسطيني يعيش في فلسطين. كما وأسس المسروجي العديد من كبرى مؤسسات
الوطن، كما يترأس إدارة كل من مجموعة شركات القدس للمستحضرات الطبية، مجموعة شركات
مسروجي، مجموعة شركات التأمين الوطنية، والعديد من المؤسسات الأخرى، زد على ذلك توليه
رئاسة اتحاد رجال الأعمال الفلسطينيين، ودوره اللامع كنائب رئيس اتحاد رجال الأعمال
العرب.

أما
بامية فقد أسس العديد من الشركات التي ساهمت في تنمية فلسطين، من أهمها شركة
صناعة الألمونيوم في نابلس، و أبدى اهتماماً كبيراً
بجامعة بيرزيت، وقد أصبح عام 1994 عضوا في مجلس أمناء الشرف، وهو المجلس الذي يقطن
أعضاؤه خارج فلسطين. وقد تبرع للجامعة بسخاء كبير، ابتداءً من جناح للكيمياء في كلية
العلوم عام 1995، كما ساهم والدكتور وليد الكيالي في بناء مبنى الرياضة الذي افتتح
في آب 2006، وأخيراً قام بتحمل مسؤوليات بناء كلية التربية التي انتهى بناؤها في أيلول
2010.