اختتام مشروع "الحوار الوطني بين ومن خلال الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني في فلسطين"

احتضنت جامعة بيرزيت، الإثنين 9 كانون الأول 2019، الورشة الختامية لـ "الحوار الوطني بين ومن خلال الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني في فلسطين"، والتي انعقدت بالتزامن في قطاع غزة وبثت من خلال "فيديو كونفرانس".

ونفذ المشروع الهادف لتعزيز الحوار الوطني بين أفراد ومؤسسات الشعب الفلسطيني بالتعاون بين معهد أبو لغد للدراسات الدولية في جامعة بيرزيت وجامعتي الأزهر والإسلامية بغزة ومؤسستي "بال ثينك" للدراسات الاستراتيجية و"سويس بيس" وبتمويل من الحكومة السويسرية.

وقال عميد كلية الحقوق والإدارة العامة في جامعة بيرزيت د. عبد الرحمن الحاج إبراهيم في افتتاح الورشة إن الطلبة في شطري الوطن أثبتوا من خلال هذا المشروع قدرتهم في التغلب على الإنقسام ولاحظوا من خلال تعاملهم مع بعضهم في الضفة وغزة وجود نقاط التقاط بينهم أكثر بكثير من نقاط الاختلاف.

وأضاف أن الطلبة لاحظوا من خلال برنامج الحوارات التي استمرت لأشهر عديدة حجم الأفكار البناء المتوفرة لإنهاء الإنقسام وسهولة إنهاء هذه الحالة التي تمثل علامة سوداء فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني ولكن بشرط توفر الإرادة لذلك.

بدوره أكد مدير مؤسسة "بال ثينك" عمر شعبان أن الحركة الطلابية وقطاع التعليم في فلسطين جزء أساسي من الحركة النضالية الفلسطينية وكثير من قيادات العمل السياسي تخرجت من الجامعات الفلسطينية التي تعتبر واحة للنضال والبناء والتنمية.

وبين أن المشروع ركز على القدرة الطلابية لتشخيص حالة الإنقسام وإيجاد الحلول والمخارج لها بالإضافة إلى الإنخراط فيما بينهم لخلق حالة تفاعل غير عادية، لافتاً إلى أن مخرجاته ضخمة.

واشتملت الورشة الختامية على 3 جلسات تطرقت لتداعيات الانقسام الفلسطيني على الحركة الطلابية والانتخابات والاقتصاد والمسيرة التعليمية والأكاديمية في الجامعات.

وأدار جلسة تداعيات الانقسام الفلسطيني على الحركة الطلابية كل من حذيفة حامد وحسين سيسالم وتضمنت 4 مداخلات من الطلبة عز الدين قوتة من الجامعة الإسلامية وفيروز سلامة من جامعة بيرزيت وآلاء أبو سويرح من جامعة الأزهر ومحمد جودة، وعرض فيديو أعده عبد الهادي صادق من الجامعة الإسلامية.

أما الجلسة الثانية والتي انعقدت بعنوان تداعيات الانقسام الفلسطيني على الانتخابات والاقتصاد فكانت بإدارة رامي الخضور وهيثم بدر، وتضمنت 3 مداخلات لكل من الطلبة أمل مناصرة من جامعة الأزهر ولينا عاشور من الجامعة الإسلامية وفؤاد رشيد من جامعة بيرزيت، كما عرض فيها مقطعان مصوران لجبر فتوح وآية عيسى ووديع أبو سنينة من جامعة بيرزيت وحسن سيسالم من جامعة الأزهر.

فيما أدار الجلسة الثالثة بعنوان تداعيات الانقسام الفلسطيني على المسيرة التعليمية والأكاديمية في الجامعات مدير مؤسسة "بال ثينك" عمر شعبان وشهدت 3 مداخلات لأساتذة الجامعات وهم: د. لورد حبش مديرة معهد ابراهيم ابو لغد للدراسات الدولية في جامعة بيرزيت، ود. وليد المدلل من الجامعة الإسلامية، ود. عبد ربه العنزي من جامعة الأزهر. وعرض في هذه الجلسة مقطع مصور مشترك لكل من تالا الشافعي وزكريات صلاح وحكيم القاسم من جامعة بيرزيت وعز الدين قوتة من الجامعة الإسلامية وسندس عيسى من جامعة الأزهر.