أكد حق طلبة العلم بحرية الحركة والنشر وتبادل الخبرات العلمية: العالم "ستيفن هوكينغ" يدعو للتبرع لتنظيم المدرسة الفلسطينية الصيفية الثانية للفيزياء

 

طالب عالم الفيزياء الإنجليزي الشهير ستيفن هوكينغ، المصنف على أنه من أذكى رجال العالم في عصرنا هذا، بدعم حملة تبرع لتنظيم المدرسة الفلسطينية الصيفية الثانية للفيزياء في الأراضي الفلسطينية، في مبادرة لتشجيع العلم والعلماء والشباب في فلسطين.‪

 

وكانت المدرسة الصيفية الأولى للفيزياء في فلسطين قد نظمت صيف 2016 بالشراكة بين جامعة بيرزيت والجامعة العربية الأمريكية في جنين ، Scientists for Palestine (S4P). وقد تم تمويلها من قبل  المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية،‪ ومؤسسة تشارك المعرفة.

وقد كتب ‪‪هوكينغ معلقاً على مقالة كتبت باللغة الإنجليزية تدعو لدعم العلم والعلماء الشباب في فلسطين: "بهذه المناسبة، أود أن أدعو لإطلاق حملة تبرعات من أجل تنظيم مدرسة الفيزياء الصيفية الثانية في فلسطين، لتشجيع البحث العلمي والعلماء الشباب في فلسطين".

وتطرقت المقالة التي نشرت بالإنجليزية إلى المعاناة التي يعانيها طلبة الجامعات الفلسطينية عموماً، وطلبة العلوم خصوصاً، بمن فيهم طلبة الفيزياء، بسبب صعوبة الحركة والتنقل في ظل الاحتلال الإسرائيلي الذي يعيق حرية الحركة.

وقال هوكينغ: "أنا أدعم بقوة حقوق العلماء وطلبة العلم أينما كانوا، بحرية الحركة والنشر وتبادل الخبرات العلمية بعضهم مع بعض”.

ووجه عالم الفيزياء الذي زار جامعة بيرزيت نهاية عام 2006 وألقى فيها محاضرة شارك فيها المئات من طلبة وأكاديميي الجامعة، تحية خاصة لطلبة الفيزياء الفلسطينيين أثناء مشاركتهم في مدرسة الفيزياء الصيفية الأولى، وقال: "أنا مسرور لإرسال تحياتي الخاصة لطلبة ماجستير الفيزياء الفلسطينيين خلال مشاركتهم في مدرسة الفيزياء المتقدمة".‪‪ 

وتهتم جامعة بيرزيت بالتخصصات العلمية، وتحديداً تخصص الفيزياء، وقدمت منحاً كثيرة لطلبتها في هذا المجال من أجل تشجيع العلم وبناء جيل علماء فلسطيني شاب. وحاليّاً تمنح الجامعة درجتي البكالوريوس والماجستير في الفيزياء، ولديها أربعة تخصصات فيزياء في البكالوريوس، وهي: رئيسي فيزياء، رئيسي فيزياء/ فرعي إلكترونيات، رئيسي فيزياء/ فرعي رياضيات، رئيسي فيزياء/ فرعي علم الحاسوب، كما تقدم برنامجاً فرعيّاً في الفيزياء.