جامعة بيرزيت تستقبل طلبتها الجدد

بدأت جامعة بيرزيت، اليوم الإثنين 27 آب 2019، استقبال طلبتها الجدد الذين قبلوا للالتحاق في برامج البكالوريوس في الكليات المختلفة للفصل الأول من العام الأكاديمي 2018-2019، وخصصت الجامعة برنامجاً لهذه الفعالية، وذلك لربط الطلبة الجدد بمجتمع الجامعة وطلبتها، وتعريفهم بمرافق الجامعة ووحداتها المساندة.

وشارك في الاستقبال، الذي يمتد لثلاثة أيام وبرعاية من شركة "جوال"، طلبة كليتي الهندسة والتكنولوجيا والصيدلة والتمريض والمهن الصحية، في حين سيشارك غداً في الاستقبال طلبة كليات: الآداب، والتربية، والفنون والموسيقى والتصميم، والحقوق والإدارة العامة، وسيختتم الاستقبال بطلبة كليتي الأعمال والاقتصاد والعلوم.

وخلال هذه الأيام، ستستقبل الجامعة ما يقارب 3000 طالب وطالبة في مختلف التخصصات، وسيشاركون في أنشطة وفعاليات ونشاطات تفاعلية توعوية هادفة تم إعدادها من قبل طلبة الجامعة والهيئة الأكاديمية والوحدات المساندة، لترسم بداية جيدة لحياة جامعية مميزة وصداقات جديدة وخبرات متنوعة.

ورحب نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. هنري جقمان بالطلبة الجدد، وقدم كلمة الجامعة نيابة عن رئيسها د. عبد اللطيف أبو حجلة، موجها عدد من النصائح للطلبة، أبرزها التحرر من كل القيود التي تحد من الابداع والتفكير الحر، وضرورة التمسك بالكتاب والقراءة والمطالعة لأن المعرفة الجيدة هي التي تخلق جيلا منفتحاً متفهما قادر على التغيير والعمل على بناء المجتمع.

وتحدث د. جقمان عن ليبرالية الجامعة والحريات التي يتمتع بها الطلبة، إضافة إلى الحقوق والواجبات التي يجب على الطلبة الالتزام بها.  ودعا الطلبة إلى ضرورة استغلال حياتهم الجامعية للمشاركة في كل نشاط غير منهجي.

بدوره، قدم مدير العلاقات العامة في شركة جوال ثائر أبو بكر تهاني الشركة لطلبة "الإنجاز" متمنيا لهم حياة جامعية مستقبلية مميزة، وشدَّد على استمرار دعم شركة جوال لكافة القطاعات المنتجة خاصة الجامعية منها، وحرصها الشديد على دفع عجلة التنمية في المجتمع الفلسطيني، وتذليل العقبات أمام الجامعات والكليات والمؤسسات التعليمية.

وبين ان شركة جوال ستقدم 550 منحة دراسية خلال الفترة القريبة القادمة لطلبة الجامعات الفلسطينية.

جدير بالذكر أن استقبال الطلبة الجدد يعد تقليدا سنويا هاما تتبناه جامعة بيرزيت وتسعى من خلاله إلى تعريف الطلبة على البرامج والنشاطات التي تقدمها من خلال مرافقها ووحداتها المساندة، والفرص المتاحة لإثراء تجربتهم الجامعية وحياتهم الطلابية في الحرم الجامعي وخارجه من خلال شراكاتها مع المؤسسات المجتمعية، لإعدادهم للاستفادة من "روح جامعة بيرزيت" التي ميزت الجامعة بطلبتها وخريجيها والعاملين فيها.