جامعة بيرزيت تنظم اللقاء الثاني لخريجي دائرة الإعلام - أخبار

ضمن جملة
من النشاطات اللامنهجية التي تنظمها دائرة الإعلام والتي تستهدف دمج مجتمع طلبة الإعلام
في الجامعة بالمؤسسات الإعلامية على اختلاف مشاربها المكتوبة والمسموعة والمرئية،
نظمت الدائرة يوم الأربعاء 30 تشرين الثاني 2011، لقاء مع نخبة من خريجي الدائرة، منهم:
مراسل قناة العربية عبد الحفيظ جعوان، الإعلامية في مركز الاعلام الحكومي عبير
اسماعيل، مقدمة الأخبار في تلفزيون العربية نادين خماش، المذيعة في صوت فلسطين
وصال أبو عليا، والمراسل لصحيفة الأيام سائد أبو فرحة.

افتتح
اللقاء رئيس دائرة الإعلام د. وليد الشرفا مؤكداً على أهمية اللقاء في تقصير المسافة
بين الطلبة والمؤسسات الإعلامية من خلال استعراض تجارب الطلبة السابقين، ومراحل
تميزهم في مجال العمل، وإمداد طلبة الدائرة الحاليين بالخبرات التي ستلزمهم
مستقبلا.

ودعا جعوان
كافة الصحفيين وطلبة الإعلام إلى ضرورة الإلمام بالأدوات والتقنيات الإعلامية،  و تأهيل أنفسهم أنفسهم ليكونوا صحفيين شاملين، لما
يساعدهم ذلك في كسر حاجز الخوف الذي يقف عنده الصحفي معلنا عجزه وضعفه.

فيما
رأى أبو فرحة، وهو خريج أول دفعة صحافة في الجامعة عام 1999، ضرورة أن يسعى الإعلاميون
إلى تجديد أساليبهم في الكتابة والعرض للمواد الإعلامية وفي تناولهم للأحداث المختلفة،
مستعرضا في الوقت ذاته تجربته الشخصية في العمل الإعلامي، وكيف لعبت الدافعية  أثناء مساق التدريب، وحب العمل الصحفي دورا في تطوير
خبرته الصحفية.

من جانبها،
رأت خماش ضرورة أن يتمتع  طالب الإعلام بحس
صحفي و مبادرة، و القدرة على تطوير ذاته من خلال القراءات المختلفة، مؤكدة في ذات
السياق على ضرورة أن يتحلى الإعلامي بالموضوعية والصدق والنزاهة، وهي من أهم المقومات
التي يتوجب توفرها في الإعلامي خلال مسيرة حياته المهنية.

 

واعتبرت
اسماعيل أن الإعلامي جزء من صناعة الحدث، ويلعب دوراً كبيراً في تطوير وبناء
المجتمع، وعليه ان يسعى إلى خلق الأفكار وابتكارها وتطويرها واستغلال كافة الفرص المتاحة
لديه، كما دعت الصحفيين إلى عدم حصر نفسهم بوظيفة واحدة، فالعمل الإعلامي يتطلب
اكتساب خبرات جديدة دائماً.

فيما
رأت أبو عليا ضرورة أن يعمل الصحفي على بناء ذاته، وإمدادها بالخبرات، وأن ولا
يحصرها في نطاق تخصصه فقط، فالإعلام كل متكامل لا يجب فصله عن بعضه.