جامعة بيرزيت تنعى رجل الأعمال الفلسطيني الكبير عمر العقاد

تنعى جامعة بيرزيت ممثلة برئيس وأعضاء مجلس أمنائها ورئيسها وإدارتها وعامليها وطلبتها بكثير من الحزن والأسى رجل الأعمال الفلسطيني وعضو الشرف في مجلس أمناء الجامعة المرحوم السيد عمر العقاد، الذي وافته المنية اليوم الأول من شباط 2018 في كندا.

واعتبر رئيس مجلس أمناء جامعة بيرزيت د. حنا ناصر رحيل العقاد خسارة كبيرة لفلسطين بشكل عام وجامعة بيرزيت بشكل خاص، حيث تبرع العقاد بإنشاء مبنى عمر العقاد للهندسة، والذي افتتح عام 1984 بمساحة اجمالية تبلغ 12,500 متر مربع، ويحتوي على دوائر كلية الهندسة والتكنولوجيا، والمشاغل، والمختبرات.

كما تبرع بمبنى المشاغل الهندسية والذي تم إنشاء الطابق الأول منه في عام 1984 والطابق الثاني في عام 1995 بمساحة كلية تبلغ1,790 متر مربع.

وكانت جامعة بيرزيت منحت العقاد الدكتوراة الفخرية في الاقتصاد في شهر تموز عام 1995، لدوره الاقتصادي البارز في التنمية في فلسطين والعالم العربي.

يذكر أن عمر العقاد ولد في مدينة يافا عام 1927، وحاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية والميكانيكية من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة، وهو مؤسس شركة العقاد للاستثمار "ايكو" في المملكة العربية السعودية عام 1975، ومؤسس ورئيس مجلس الإدارة السابق للشركة العربية الفلسطينية للاستثمار "أيبك" في فلسطين عام 1994.

وفي عام 1995 طلب رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات من مجموعة العقاد تحسين خدمة الهاتف في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكان العقاد قد أعلن عن تشكيل الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار "أيبك" وخلق فرص عمل جديدة في السلطة الفلسطينية، ويترأس مجلس إداراتها حالياً ابنه طارق العقاد.

أسس العقاد وأدار أكثر من أربعين شركة صناعية وتجارية منتشرة في المملكة العربية السعودية وفلسطين ودول مختلفة، كما وأشرف وأدار عدة مؤسسات مالية دولية في منطقة الشرق الأوسط، منها البنك السعودي البريطاني، والبنك السعودي، والشركة العربية للاستثمار في لوكسمبورج وسويسرا.

جدير بالذكر أن شركة أيبك وقعت قبل يومين اتفاقية مع جامعة بيرزيت لتزويد الجامعة وتركيب أنظمة خلايا شمسية على مبنى عمر العقاد للهندسة.

للفقيد الرحمة ولأهله ومحبيه أصدق مشاعر العزاء والمواساة.