جامعة بيرزيت تكرم مديرة العلاقات العامة لبنى عبد الهادي بعد بلوغها سن التقاعد

 

كرمت جامعة بيرزيت، السبت 22 شباط 2020، مديرة مكتب العلاقات العامة لبنى عبد الهادي بمناسبة بلوغها نهاية الخدمة بعد رحلة من العطاء استمرت 43 عاماً تركت فيها بصمات واضحة في عدة مواقع بالجامعة.

وحضر حفل التكريم الذي أقيم في مبنى ملحق الحقوق في حرم جامعة بيرزيت حشد من الموظفين الأكاديميين والإداريين.

وانطلق الحفل بكلمة لمساعد رئيس جامعة بيرزيت والقائم بأعمال مدير مكتب العلاقات العامة د. عزيز شوابكة استعرض فيها مسيرة عبد الهادي في الجامعة منذ التحاقها بها عام 1977، مشيراً إلى أبرز المحطات التي عايشتها .

وأضاف شوابكة "يجمعنا هذا اللقاء لنكرم زميلة جميلة متواضعة معطاءة قريبة إلى القلوب، كرست حياتها لخدمة الجامعة وعايشتها منذ بزوغ فجرها، عايشتها بحلو أيامها ومرها، وانصهرت أحلامها بأحلام وأهداف المؤسسة".  ووعد شوابكة بالحرص والحفاظ على الإرث الذي بنته عبد الهادي طوال السنين الماضية، متمنياً لها التوفيق والنجاح في الأيام القادمة.

بدورها قالت عبد الهادي إنها تعتبر التكريم ليس لشخصها وإنما لفئة الموظفين الإداريين المهمة والتي تعتمد عليها الجامعة بشكل كبير، مؤكدة أن من حق هذه الفئة من الموظفين على الجامعة أن تقدرهم بالشكل المناسب وأن من حق الجامعة عليهم ان يكونوا إيجابيين تجاه أعمالهم ومنتمين.

وانتلقت عبد الهادي للحديث عن أن جامعة بيرزيت تتميز عن غيرها بأنها عملت في البدايات ضمن جو أسري غير ممأسس في ظل مؤسسين كان لهم الفضل الكبير في ما وصلت إليه الجامعة اليوم، وأضافت أن الجامعة تتميز أيضا باحترام الاختلاف في الرأي وحرية التفكير والحوار.

وفيما يتصل بمكتب العلاقات العامة، أكدت لبنى أن عمل العلاقات العامة ليس مرتبطاً بموظفي المكتب وإنما بكافة موظفي المؤسسة الذين لهم دور بارز في رسم صورتها. ووجهت شكرها لفريق مكتب العلاقات العامة على المهنية وحسن الأداء التي أظهرها خلال السنوات الماضية.

واختتمت حديثها بالقول "أتمنى أن تستمر جامعة بيرزيت كمؤسسة أكاديمية حرة تحترم حرية التعبير، وتحترم الإختلاف، علماً أن للحرية أخلاق كما أن للديموقراطية أخلاقا وشروطا ايضا، والحرية تقوم على أن الفرد حر ولكن دون أيقاع الضرر بالآخرين، بالإضافة إلى تغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية".