جامعة بيرزيت تحيي أمسيات ليالي بيرزيت بعد انقطاع دام لأكثر من ربع قرن - إضاءات

أحيَت جامعة
بيرزيت، ليلة الاثنين السابع والعشرين من حزيران، مهرجان "ليالي بيرزيت"
بتقديم عدد من العروض الفنية والغنائية الشعبية، التي قدمتها ثلاث فرق فلسطينية، في
حرم الجامعة.

وحضر المهرجان،
الذي يستمر على مدار يومين متتاليين، رئيس الوزراء د. سلام فياض، وعضو اللجنة المركزية
لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، ومحافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ووزيرة الثقافة
سهام البرغوثي، والمستشار الاقتصادي  للرئيس
ورئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني د. محمد مصطفى، هذا بالإضافة إلى رئيس الجامعة د.
خليل هندي، وأعضاء مجلس الأمناء، والهيئة التدريسية وعدد كبير من رؤساء الشركات
المساهمة والشخصيات الوطنية البارزة، وجمع غفير من المواطنين والطلبة.

وأكد عميد شؤون الطلبة ورئيس
اللجنة التحضيرية لأمسيات ليالي بيرزيت، أ. محمد الأحمد، أن جامعة بيرزيت كانت
السباقة في ربط التعامل مع المجتمع، من خلال أنشطتها المختلفة، وأضاف: "إننا
نقف الآن أمام مرحلة جديدة عنوانها الشباب، وعلينا أن نخرج من الإتكالية وتقديم كل
العون للشباب". وقال: "إن هذا المهرجان، والفعاليات الثقافية الأخرى
التي تقدمها الجامعة، 'تعتبر المصدر  الأساسي، بل الوحيد، لدعم صندوق الطالب المحتاج،
الذي يغطي تكاليف الأقساط الجامعية للطلبة المحتاجين".

وافتتحت فرقة سنابل الجامعة
المهرجان، بتقديمها عدة  وصلات غنائية
وتراثية فلسطينية، ومن ثم فرقة زمن العكاوية التي قدمت من عكا، لتختتم فرقة الفنون
الشعبية الفلسطينية اليوم الأول من المهرجان بتقديم وصلات دبكة ورقص شعبي فلسطيني.

 

وقد تم تكريم الراعي الرسمي
للمهرجان بنك فلسطين، إضافة إلى الرعاة والداعمين الآخرين وهم: شركة الوطنية
موبايل، قرش موتورز للسيارات، مطاحن القمح الذهبي، شركة مدى للإنترنت. ,وستحيي اليوم، الثامن والعشرين من حزيران، وستحيي فرقتي يللان للموسيقى والغناء، ووشاح للرقص الشعبي اليوم الثاني من المهرجان.
وسيتم  تكريم الرعاة الإعلاميين للمهرجان، وهم:
تلفزيون فلسطين، جريدة القدس، صحيفة الأيام، صحيفة الحياة الجديدة، شبكة أجيال
الإخبارية، وشبكة معاً الإخبارية.

يذكر
أن مهرجان
ليالي بيرزيت،  كان يقام بشكل سنوي في حرم  الجامعة القديم، وانقطع لأكثر
من ربع قرن، حيث غاب عن ساحة الجامعة منذ عام 1984 بسبب الظروف السياسية التي مرت
بها الأراضي الفلسطينية. ويعود من جديد إلى الساحة الفنية الفلسطينية مع جملة من العروض الفنية
الغنائية العريقة التي قدمها وسيقدمها عدد من الفرق الفنية الغنائية والرقص الشعبي،
لطلبة الجامعة والمجتمع الفلسطيني.