حنان الحروب "أفضل معلمة في العالم" تروي قصتها للطلبة

عقدت كلية التربية في جامعة بيرزيت، السبت 20 نيسان 2019، لقاء حواريا مع المعلمة حنان الحروب الحائزة على لقب "أفضل معلمة في العالم" عام 2016.

وفي بداية اللقاء رحب عميد كلية التربية د. أحمد الجنازرة بالحروب، قائلا "إنها ظهرت في وقت يعاني فيه نظام التعليم الفلسطيني الكثير من العقبات والتحديات وابرزها معيقات الاحتلال، وبالتالي هي تضيء شعلة من الأمل". وشدد على أن استضافة جامعة بيرزيت للحروب يمثل فرصة كبيرة للاطلاع على تجربتها والتعلم منها كطلبة ومعلمين.

بدورها اطلعت الحروب الحاضرين على تجربتها، لافتة إلى أنها نشأت في ظروف صعبة؛ إذ اضطرت إلى الزواج في سن ال18 عاما بناء على رغبة والدها رغم أنها كانت تحلم باكمال تعليمها. وأضافت أنها ظلت متمسكة بتحقيق حلمها رغم زواجها وإنجابها 5 أطفال، فالتحقت بعد 12 عاما بجامعة القدس المفتوحة وتمكنت من اتمام متطلبات اتخرج بتخصص التربية الابتدائية، مبينة أنها اختارت التربية الابتدائية بسبب حاجتها لانقاذ أطفالها الذين تعر ضوا لصدمة نفسية إثر اطلاق قوات الاحتلال النار عليهم واصابة والدهم في تلك الفترة.

وأضافت أنها بدأت مسيرتها العملية بعد 4 سنوات وبالتالي بدأت بتحقيق حلمها، مشيرة إلى أن عملت على نقل تجربتها في تربية أطفالها وتدريسهم إلى صفها وطلبتها، إذ عملت على تحويل الدرس مهما كان إلى نشاط أو لعبة.

ونشأت المعلمة حنان الحروب في مخيم اللاجئين قرب مدينة بيت لحم، وهي معلمة في مدرسة بنات سميحة خليل بمحافظة رام الله والبيرة.

وحازت الحروب على وسام الثقافة والعلوم بمستوى الإبداع من الرئيس محمود عباس، وهي عضو المجلس الوطني الفلسطيني وعضو اللجنة الوطنية لإصلاح التعليم، والراعي الفخري لمنظمة الصداقة البريطانية الفلسطينية الحائزة على جائزة المرأة العربية الأكثر تأثيراً، وعضو في لجنة تحكيم أفضل 10 معلمين في العالم للعام 2017، ولجنة تحكيم أفضل 50 معلم 2018 و2019 ولجنة تحكيم تحدي القراءة العربي وجائزة الملكة رانية للمشاريع التربوية وجائزة مؤسسة التعاون للمعلم المتميز، بالإضافة إلى حصولها على لقب زيتونة فلسطين.