حملة سنوية من الجامعة لمساندة الأهالي في قطف الزيتون

تسعى جامعة بيرزيت منذ سبعينات القرن الماضي ومن خلال برنامج العمل التعاوني لتعميق وتعزيز ثقافة العمل التطوعي بين الطلبة والمجتمع من خلال ريادتها للعمل التطوعي بجعله أحد متطلبات التخرج. وتجلت مساهمات أسرة جامعة بيرزيت في مشاركة الأهالي في مواسم "العونة" التي تمثلت في مواسم الحصاد وقطف الزيتون.

وتعتبر حملة قطف الزيتون، والتي تأتي تحت شعار: "" لو عرف الزيتون غارسه... لأصبح الزيت دمعا"" من الأنشطة التقليدية والموروثة التي قامت الجامعة بريادتها عبر برنامج العمل التعاوني في عمادة شؤون الطلبة، وحققت من خلالها شراكة وارتباط تاريخي مع الأهالي.

وتشارك سنوياً أسرة الجامعة "طلبة وإدارة وأساتذة وموظفين"، في هذه الحملة التي تسعى لتمكين روح التضامن والعونة والتطوع لحماية الأرض ونجدة أصحابها، ومد يد العون للأهالي ومشاركتهم قطف زيتونهم.

وفي هذا العام سيشارك الطلبة قرى وبلدات فلسطينية موسم قطف الزيتون، أبرزها: بيرزيت، كفر نعمة، سنجل، كوبر، والمزرعة الغربية.