افتتاح مهرجان ليالي بيرزيت

أحيًت عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت، ليلة 20 تشرين الأول 2016، مهرجان 'ليالي بيرزيت' في نسخته السادسة، بتقديم عدد من العروض الفنية والغنائية الشعبية، في حرم الجامعة.

وحضر الليلة الأولى من المهرجان، والذي يستمر ليومين، رئيس الجامعة د. عبد اللطيف أبو حجلة، ووزير الثقافة د. ايهاب بسيسو ووزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم وإدارة الجامعة وعدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والمجتمعية، إضافة إلى حشود من الأهالي وطلبة الجامعة.

وقال د. أبو حجلة إن هذا المهرجان بدأ كتجربة وها هو يستقر تقليدا سنويا، وفاء لوعدنا بأن نستمر؟ فيه، ارتباطا بالمجتمع، وتعبيرا عن محبتنا لكم حاملين حلم الأجيال بالحرية، والتحرر

واعتبر د. ابو حجلة أن المهرجان يعبر عن ارتباط الجامعة بالمجتمع، كما أنه يجمع بين الحضارة والمعاصرة، كما يشكل مصدرا رئيسيا لرفد صندوق الطالب المحتاج.

من جهته قال بسيسو "يعتبر مهرجان ليالي بيرزيت بصمة ثقافية وفنية هامة على صعيد الثقافة والتراث الفلسطينيين". وأضاف أن "هذا المهرجان الذي بادرت إليه جامعة بيرزيت منذ ستة أعوام يمثل حالة ثقافية فنية اجتماعية ووطنية هامة، ننظر إليها بالكثير من الاهتمام، ونمد إليها كل الدعم لضمان إنجاحه سنة تلو الأخرى.

وأكد بسيسو أن الثقافة الفلسطينية جزء أساسي من مكونات الهوية الوطنية، وإحدى ركائز الصمود في مواجهة سياسات الاحتلال الرامية لعزلنا عن محيطنا العربي من جهة، وإلى تفتيت هذا الصمود من خلال معازل بشرية تفتت الجغرافيا والوعي الفلسطيني.

واشتمل الحفل على غناء وموسيقى فلكلورية من إنتاج الفنان سامر جرادات تحت عنوان "غنى الحادي"، تم من خلالها إعادة توزيع وتقديم أغنيات تراثية ووطنية، وفقرات متنوعة قدمتها فرقة سرية رام الله للقرب الموسيقية، وفرقة فنونيات للدبكة الشعبية، وفرقة صمود للدبكة الشعبية، وفرقة أصايل للدبكة الشعبية، وفرقة أوف الاستعراضية.