دائرة الإعلام تعقد حلقة نقاش حول التوجهات الجامعية للفتيات في فلسطين

عقدت دائرة الإعلام يوم الأربعاء 23 تشرين الثاني 2016، حلقة نقاش حول "التوجهات الجامعية للفتيات في فلسطين" حضرها طلبة الإعلام وممثلون عن وزارة التربية والتعليم ومركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي ومركز تطوير الإعلام.

واستمع الحضور إلى نتائج الورقة البحثية التي أعدتها جمان قنيص رئيسة دائرة الإعلام حول التخصصات الجامعية التي تقبل عليها الفتيات في فلسطين، وتلك التي لا تقبل عليها الفتيات، وهي ورقة مولتها الإغاثة الدولية الأولية في فلسطين.

وجاء في الدراسة أن الفتيات يُقبلن على تخصصات ترتفع في أوساط خريجيها نسب البطالة، بينما تحجمن عن تخصصات يشهد سوق العمل حاجة لها.

وعرضت قنيص دوافع الإقبال على تخصصات بعينها دون الأخرى، كان أهمها الرغبة الشخصية ورضى الأهل وقرب مكان السكن من الجامعة. وأظهرت الدراسة أن الفتيات لا يأخذن بعين الاعتبار حاجة سوق العمل إلى تخصصات دون أخرى.

من ناحيته قال تحسين يقين مسؤول قسم النوع الاجتماعي في وزارة التربية والتعليم إن تربية العائلات للفتيات توجههن نحو خيارات معينة وترسخ في عقولهنّ اعتقادا أن بعض التخصصات أكثر ملاءمة لهن دون غيرها.

فيما قال نبيل دويكات مسؤول الإعلام في مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي إن التوجه الاستراتيجي للسياسات الوطنية لا يراعي التوازن في مسألة النوع الاجتماعي.

أما صالح مشارقة من مركز تطوير الإعلام فسلط الضوء على أهمية ما جاءت به الدراسة من أن دافع الرغبة الشخصية للفتيات يكون ممزوجا برغبات الأهل في توجيه بناتهن نحو تخصصات معينة.

وأثار الطلاب عدة نقاط حول العوامل التي يأخذها الأهل بعين الاعتبار عندما اختاروا تخصصاتهم. وقالت نداء بسومي الطالبة في دائرة الإعلام أن عددا من أفراد عائلتها نصحها بعدم اختيار الإعلام على اعتبار أن معدلها يسمح باختيار "تخصص أفضل". فيما قالت منى الكرد إن الفتيات بحاجة لأن يتحدين عوامل أسرية ومجتمعية كي ينجحن في التخصصات التي يخترنها خصوصا إذا كانت تخصصات "غير تقليدية".

من ناحيتها شكرت مديرة المشاريع في الإغاثة الأولية الدولية جامعة بيرزيت ودائرة الإعلام وطلابها على تنظيم حلقة النقاش، وقدمت لهم شرحا عن موقع أنشأته الإغاثة لتوفير فرص عمل للطالب الخريجين والذين هم على وشك التخرج.