باحثان من جامعة بيرزيت يقدمان حلولاً عملية لأزمات السير في رام الله والبيرة

  • صورة جوية لمدينة رام الله ليلاً،  تصوير: محمد ريكاردو رويس 

أوصى الباحثان من جامعة بيرزيت، د. عثمان شركس وهو رئيس دائرة الجغرافيا والباحث صابر ناصر، بضرورة العمل على تقليل الازدحام في مدينتي رام الله والبيرة، من خلال التخطيط السليم لانتشار الأنشطة الاقتصادية والمراكز والمؤسسات والوزارات، وتطبيق القانون بحزم على المخالفين وزيادة حملات التوعية المرورية للمواطنين.
 
جاء ذلك خلال دراسة قدمها الباحثان بعنوان: "الاختناقات المرورية في مدينتي رام الله والبيرة : كيفية تخفيفها في طرقها الشريانية"، التي نشرت في مجلة الجغرافي العربي العلمية المحكمة الصادرة عن الأمانة العامة لاتحاد الجغرافيين العرب، في العدد 37، 2018.
 
وتعد هذه الدراسة بداية للبحث عن حلول لمشكلة الاختناقات المرورية في المدن الفلسطينية، ما يؤكد على أهميتها والدراسات المشابهة لها، ووجوب الأخذ بنتائجها، خصوصاً في مدينتين تمتازان بكونهما مركزين سياسيين واقتصاديين مهمين.
 
ولفتت الدراسة إلى أسباب الازدحامات المرورية التي تعود في غالبها لعوامل بشرية؛ منها سوء التخطيط وتوزيع الأنشطة والخدمات في المدينتين، وقلة وعي المواطنين وعدم التزامهم بقوانين المرور، إضافة لقلة وصغر مواقف السيارات وعدم توفير طرق بديلة للشوارع الرئيسية.
 
ويتحمل الاحتلال الإسرائيلي -بحسب الدراسة- جزءاً من المسؤولة عن هذا الازدحام خصوصاً في المناطق المصنفة C، فمثلاً تم تعطيل العمل بالشارع الدائري المحيط بالمدينتين بسبب المستوطنات المقامة على أراضي مدينة البيرة، والذي كان سيساهم في تجنب الأزمات المرورية خصوصاً في أوقات التوجه للعمل صباحاً.
 
بإمكانكم الاطلاع على الإنتاج البحثي لجامعة بيرزيت من خلال منصة فضا