1200معلم ومعلمة يطبقون لبنات التعلم على أكثر من 50 ألف طالب وطالبة

في إطار الشراكة ما بين وزارة التربية والتعليم وجامعة بيرزيت ، وبدعم من مؤسسة اليونيسف ومركز الابحاث والدراسات التنموية في كندا (IDRC) ، عقد مركز التعليم المستمر على مدار الشهرين الماضيين برنامج بناء وتعزيز قدرات للمعلمين والمشرفين ومديري المدارس من أجل تطبيق لبنات التعلم في المدارس الفلسطينية؛ بهدف تحسين جودة التعليم من خلال تعزيز المهارات الحياتية والمواطنة وإيجاد بيئة تعليمية تعلمية تتسم بالإبداع ومواكبة التطورات العصرية والتكنولوجية.

وخلال هذه المرحلة تم تطوير( 560) لبنة تعلم للصفوف من (4-1) و(300) لبنة تعلم للصفوف من (7-10)، ويتم في الوقت الحالي تطوير لبنات تعلم للصفين الخامس والسادس، حيث تم تدريب فريق مركزي من مشرفين تربويين من مديريات التربية والتعليم ووزارة التربية، إضافة إلى تدريب ما يقارب (1200) معلم ومعلمة حول أسس تطبيق لبنات التعلم، وبدأ توسيع نطاق تطبيق لبنات التعلم لصفوف المرحلة الأساسية الدنيا والأساسية العليا مع بداية العام الدراسي الجديد في (340) مدرسة منتشرة في محافطات الوطن كافة؛ لتستهدف ما يزيد عن 50 ألف طالب وطالبة.

وفي الإطار نفسه، تم عقد أيام دراسية ولقاءات تربوية لمديري المدارس ومشرفي المرحلتين الأساسية الدنيا والأساسية العليا؛ بهدف تعزيز عملية تطبيق لبنات التعلم من خلال الإشراف والمتابعة لضمان نجاحها.

بدوره أكد أ. أيوب عليان مدير عام المتابعة الميدانية والإشراف والتأهيل التربوي على أهمية هذا المشروع الذي يسعى إلى مساعدة المعلمين والمعلمات لتبني ممارسات جديدة تسهم في تعزيز الإبداع وإنتاج المعرفة، وأثنى على جهود المشرفين التربويين والمعلمين الذين يساهمون في إيجاد بيئة تعلمية تربط الطالب بسياقات حياته وبالتطور المعرفي والتكنولوجي من حوله.

وأشار الدكتور أسامة الميمي، مدير وحدة الإبداع في التعلم في مركز التعليم المستمر جامعة بيرزيت أن المرحلة القادمة  ستشمل زيارات ميدانية وعقد ورش عمل تستهدف المدارس المشاركة في المشروع ضمن المديريات المختلفة من أجل تقديم الدعم التربوي، وتعزيز مفهوم لبنات التعلم لتحقيق الهدف الأكبر من المشروع وهو "معلمون يصنعون المعاني وطلاب ينتجون المعرفة"، آملا بتوسيع نطاق تطبيق لبنات التعلم ليس على المستوى الوطني فقط بل على المستوى الإقليمي والعربي أيضا، حيث يجري العمل على إنشاء البنك الوطني للبنات التعلم والذي سيكون بمثابة منصة إلكترونية مرجعية للبنات التعلم التي يتم إنتاجها.