ليس كأي ربيع

يشمل معرض "ليس كأي ربيع" على أكثر من 300 عمل فني متعدد الوسائط، من لوحاتٍ فنيةٍ، ومنحوتات، و"فيديو آرت". ويسلط المعرض الضوء على نشأة المجموعة الفنية التي كشفت عمق العلاقة التاريخية بين الجامعة والفنانين الفلسطينيين والعرب والعالميين.

افتتح متحف جامعة بيرزيت اليوم السبت 19/3/2016، معرضًا فنيًّا بعنوان "ليس كأي ربيع" الذي سيستمر حتى الثلاثين من شهر حزيران المقبل، احتفاءً بمرور أكثر من عشرين عامًا على تأسيس مجموعة الأعمال الفنية لجامعة بيرزيت.

ويشمل معرض "ليس كأي ربيع" على أكثر من 300 عمل فني متعدد الوسائط، من لوحاتٍ فنيةٍ، ومنحوتات، و"فيديو آرت". ويسلط المعرض الضوء على نشأة المجموعة الفنية التي كشفت عمق العلاقة التاريخية بين الجامعة والفنانين الفلسطينيين والعرب والعالميين، التي بدأت بأول تبرع قدمه الفنان السويسري رينيه فورير عام 1994، وما زالت مستمرة حتى اليوم.

وأكد رئيس جامعة بيرزيت د. عبد اللطيف أبو حجلة حرص الجامعة على تنظيم نشاطات ثقافية وفكرية بشكل دائم، والسعي لتوفير منبر مفتوح لنشر الأصوات والأفكار والأعمال التي تربط فلسطين بالثقافات المختلفة في العالم. وقال: "تتجسد رؤيتنا هذه في الأعمال الفريدة التي يقدمها متحف جامعة بيرزيت. لذا، نتطلع دومًا إلى كل معرض ينظمه المتحف، لما يمثله من تنوع في الأفكار والطروحات التي تجعل من الفن تجربة ملهمة للطلبة والعاملين في الجامعة والمجتمع ككل".

وثمنت مديرة المتحف إيناس ياسين العطاء اللامحدود للفنانين التشكيليين والأصدقاء من فلسطين والعالم، الذين قدموا للجامعة أعمالهم الفنية عبر السنوات الماضية والتي كانت سببًا في تشكيل ونمو مجموعة الأعمال الفنية في جامعة بيرزيت. وخصت ياسين بالشكر الباحث الفلسطيني وجامع المقتنيات جورج الأعمى على إهدائه عملين فريدين من مجموعته الخاصة لينضما إلى مجموعة المتحف، وهما رسم زيتي للأديب الفنان جبرا إبراهيم جبرا، والثانية رسم تخطيطي للفنانة الرائدة صوفي حلبي.

وشددت ياسين في كلمتها على الدور المهم الذي تلعبه التنظيمات الثقافية كوسيلة للتواصل بين الثقافات المختلفة في العالم، الذي يسهم بدوره في تحقيق رؤية المتحف المتمثلة ببناء منصة فكرية تنشّط النقاش حول أدوات الإنتاج الفني المعاصر، بحيث تصبح المعارض الفنية المتنوعة في الجامعة فرصة فريدة لتكوين نمط علاقات مبتكر بين المعارف المختلفة.

وأوضحت قيّمة المعرض فيرا تماري أن معرض "ليس كأي ربيع" هو منصة مفتوحة للجميع ترفد روادها بقيم فنية وأخرى ثقافية، وتسنح الفرصة أمام الراغبين لبحث ودراسة القصص التي تحملها كل مجموعة. وأضافت :"لقد ارتأينا أهمية جمع الأعمال الفنية المقدمة لجامعة بيرزيت في حدث واحد يعرض النتاج الفني والثقافي لفنانين فلسطينيين وعرب وعالميين، وقمنا بتوزيع الأعمال داخل المتحف وقاعات الجامعة المختلفة وخارجها، بالشكل الذي سيعكس هدف المعرض بالشكل الأمثل".

وقدمت الجامعة الشكر لمن قدموا أعمالاً فنية قيمة لمتحفها، ومنهم: رينيه فورير، وكمال بلاطة، ومروان وقصاب باشي، وإتيل عدنان، وليلى الشوا، وفلاديمير تماري، ومنى باسيلي سحناواي، ورشيد قريشي، وناصر سومي، وسامية حلبي، وسري خوري، وإسماعيل شموط، وسميرة بدران، ومنى حاطوم، ومنى سعودي، وفيرا تماري، وموريس باستيرناك، وميزوكو ياكاوا، ويورك شميتزر، وجاي كوب، وسليمان منصور، وسهى شومان، ونبيل عناني، وتيسير بركات، وإميلي جاسر، ورولا حلواني، وحسني رضوان، وتيسير بطنيجي، وسمير سلامة، وهاني زعرب، وخالد حوراني، وجواد المالحي، وجمانة مناع، ورائدة سعادة، وشريف واكد، وأحمد كنعان، وخليل رباح، وإيناس ياسين، وجون حلقة، وتيسير شرف، وعامر الشوملي، وعمر يوسف بن دينا، ويزن الخليلي، وبشير مخول.