الحديقة التكنولوجية الفلسطينية

تأسست الحديقة التكنولوجية الفلسطينية كمؤسسة غير ربحية في العام 2016، وهي عضو في الرابطة الدولية لمجمعات العلوم ومجالات الابتكار .(IASP) 

تُركز الحديقة على تطوير استخدامات التكنولوجيا الحديثة في فلسطين وتطوير الاستفادة منها في القطاعات الاقتصادية المختلفة، إلى جانب مساعدة المؤسسات العلمية والتجمعات الريادية والتقنية، وإنشاء بنية وطنية أساسية وخلق بيئة أعمال وريادة للمساعدة على تنمية فرص الأعمال التجارية وتطويرها وتسويقها.

تلقت الحديقة دعم سخي من جمهورية الهند وذلك بهدف تطوير البنية التحتية للمشروع وإقامة مبنى الحديقة التكنولوجية الفلسطينية - الهندية الأول وذلك على أراضي جامعة بيرزيت والتي تبلغ مساحتها 20 دونماً وجاء ذلك بمشاركة فاعلة من طرف جامعة بيرزيت.

تقوم الحديقة التكنولوجية الان بتشييد أول مباني المشروع وهو مبنى الحديقة التكنولوجية الفلسطينية - الهندية، والذي يُمثل حجر الأساس للحديقة حيث يتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى من أعمال التشطيب الخاصة بالمبنى خلال الربع الأخير من العام الجاري،سيشكل المبنى بعد افتتاحه، بيئة داعمة ومساندة للابتكار والابداع، للرياديين، وأصحاب الأعمال الحرة، ورجال الأعمال، والطلبة والباحثين بمرافقه المختلفة، وتواجد مختبرات الابداع والابتكار الخاصة بتقنيات الواقع الافتراضي المعزز والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية وانترنت الأشياء وغيرها من المرافق العصرية والمتطورة. حيث يحتوي المبنى على عدة مرفقات توفر هذه البيئة وتخلق جواً مختلفاً للعمل، من كافيتريا خاصة، صالة رياضية ومسبح ، مساحات مكتبة خاصة ومشتركة، قاعات الاجتماعات،قاعة للندوات ،أكشاك للمكالمات الخاصة بالاضافة غرفة التسلية والالعاب.

تم البدء بعمليات الانشاء الخاصة بالمبنى خلال صيف 2017 على أن تنتهي أعمال التشطيب الخاصة بالمبنى خلال الربع الاخير من العام الحالي. 

يتكون المبنى من سبع طبقات تخدم الأهداف العامة للحديقة وهي طابق التسوية والارضي وخمسة طوابق اضافية بمساحة إجمالية تصل الى 9,500 متر مربع، تم تقسيم الطوابق بما يتلائم مع البرامج التي تتبناها الحديقة ووفقاً للاهداف الاستراتيجية لها. كل هذا وذاك من أجل توفير البنية التحتية اللازمة للنهوض بالتكنولوجيا الحديقة في فلسطين والتي ستساعد على فتح أفاق جديدة للإبداع والإلبتكار