مؤتمر المبادرة الوطنية لتطوير الإعلام

نظم مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت، في 22 شباط 2017، بالشراكة مع نقابة الصحافيين الفلسطينيين، وبحضور قرابة 190 إعلامياً وخبيراً؛ مؤتمر "المبادرة الوطنية لتطوير الإعلام في فلسطين" بتمويل من وكالة التنمية السويدية (Sida).

وأوصى المؤتمر بالأخذ بمخرجات محاور المبادرة الوطنية لتطوير الاعلام في فلسطين، والتي هي نتاج ثلاث سنوات من عمل مشترك لإعلاميين وخبراء متخصصين من 80 مؤسسة إعلامية وحقوقية في الضفة وغزة؛ تهدف للوصول إلى إعلام حر ومهني.

من أهم هذه التوصيات:

  • الضغط من أجل إقرار قانون حق الحصول على المعلومات والنشر، وضرورة مواءمة قانون العقوبات مع قوانين الاعلام.
  • فتح نقاش موسع مع الشركاء والأطراف المعنية حول قانون تنظيم الاعلام وقانون نقابة الصحفيين خوفاً من أن يتحول لمقيد لحريات الصحفيين.
  • اعتماد مساق الاعلام والنوع الاجتماعي في الجامعات وتدريب المدرسين على ذلك، ومراجعة المساقات فيما يتعلق بمنهجية التوثيق ونسبة المأخوذ من المصادر الالكترونية، ومواكبة تطورات الثورة الرقمية وادخالها ضمن مناهج الاعلام.
  • تنظيم قطاع التدريب الإعلامي ليكون مهنياً وفعالاً ومنطلقاً من احتياجات السوق، وأن يكون متخصصاً وأن تُعطى الأولوية للمدرب المحلي ثم العربي الاجنبي.
  • متابعة تطبيق ما يتم التوصل إليه وانجازه من سياسات في إطار النوع الاجتماعي، والاستفادة من تجربة التدقيق الجندري وتطبيقه في المؤسسات الإعلامية، وتشكيل لجنة للنظر في الشكاوى والدعاوى، وإيجاد آليات لتعميق العلاقة بين المؤسسات الاعلامية ومؤسسات المجتمع المختلفة.
  • ​الإسراع بتشكيل مدونة سلوك خاصة بكيفية تعامل رجال الأمن مع الصحفيين، وعدم ارسال الصحفي الى الميدان دون احتياطات السلامة اللازمة واجبار المؤسسات الاعلامية بهذا الجانب.

شملت المبادرة الوطنية لتطوير الاعلام في فلسطين تسعة محاور رئيسة (هي: الإصلاح القانوني، والتطوير الأكاديمي، والنوع الاجتماعي، والبنية التحتية، والتدريب الإعلامي، والسلامة المهنية، والتنظيم الذاتي، والإعلام والمجتمع، والإعلام العمومي) استعرضت ونوقشت في جلسات المؤتمر الثلاثة، وتمخض كل محور عن مخرجات تهدف للنهوض بواقع الإعلام الفلسطيني ورفع مستوى الحريات الممنوحة له، وتحسين جودة الأداء الإعلامي الفلسطيني وفق أحدث الأسس التي تتماشى مع المعايير الدولية لحرية الإعلام.